إسلام آباد، كابول - أ ف ب، رويترز - أكد الجيش الباكستاني سيطرته على معقل تنظيم «القاعدة» وحلفائه من حركة «طالبان» في منطقة دامادولا الجبلية الوعرة في إقليم باجور القبلي (شمال غرب)، بعد هجوم استمر نحو شهرين، معلناً مقتل 75 متمرداً محلياً واجنبباً بينهم مقاتلون مصريون وأفغان وأوزبك وشيشان، واسر 76 واستسلام 364 آخرين. وابلغ قائد عملية دامادولا الجنرال طارق خان صحافيين نقلهم الجيش على متن مروحيات الى مسرح العمليات، ان جنوده رفعوا العلم الباكستاني في المنطقة التي شهدت في كانون الثاني (يناير) 2006 تنفيذ طائرة استطلاع أميركية من دون طيار محاولة فاشلة لاغتيال الرجل الثاني في «القاعدة» ايمن الظواهري. ونقل العسكريون الصحافيين الى مجموعة من المغاور والخنادق والمخابئ قالوا إنها «مقر قيادة طالبان والقاعدة في المنطقة». وأكد خان ان عملية تطهير المنطقة امتدت حتى الحدود الأفغانية التي تبعد عنها مسافة 20 كيلومتراً، و»هي أوشكت على الانتهاء، في وقت بدأنا في إعادة السلطة الشرعية». على صعيد آخر، اتهمت الشرطة الباكستانية خمسة شبان أميركيين من سكان فيرجينيا احتجزوا في منطقة سارغودا (جنوب شرق) نهاية العام الماضي «بالتآمر لتنفيذ عمل إرهابي يهدف الى إسقاط الحكومة، وجمع أموال لدعم نشاطات الإرهاب». وفي أفغانستان، تعهد قائد القوات الأجنبية الجنرال الأميركي ستانلي مكريستال خلال زيارته للمرة الأولى منطقة مرجه في ولاية هلمند (جنوب) بعد إعلان طرد مقاتلي حركة «طالبان» منها، تشكيل حكومة إقليمية «نزيهة» لتمثيل السكان.