تكشفت خيوط قضية الصبي، الذي عثر عليه مدهوساً ومضرجاً بدمائه، عندما اعترف آخر (16 سنة) بتسببه في مقتل صديقه (15 سنة) في محافظة حفر الباطن أخيراً، عندما أمسك الأخير بمقبض باب السائق في المركبة، التي تحركت وأفلت يده، ليسقط على الأرض، ما أدى إلى وفاته في الحال. وتسبب بلاغ تقدم به والد المجني عليه، إلى مرور محافظة حفر الباطن، وأحيل لاحقاً، إلى الشرطة، بسبب وجود «شبهة جنائية» في الحادثة، في كشف تفاصيل ما جرى. بدوره، أوضح الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني، أن «شرطة حفر الباطن تسلمت يوم السبت الماضي، خطاباً من المرور، تضمن بلاغ مواطن، عن تعرض ابنه، إلى حادثة أدت إلى وفاته. وأوضح أنه شاهد ابنه مُلقى على الأرض، ملطخاً بالدماء، وأسعفه إلى المستشفى، متهماً صبياً آخر بدهس ابنه عمداً»، مضيفاً تم «إحضار المُدعى عليه من قبل والده، وتبين أنه أثناء قيادته سيارة والده، توقف للتحدث مع ابن المدعي، وأثناء مزاحهما؛ أمسك في مقبض يد باب السائق، عندما تحركت السيارة، وأفلتت يده، فسقط على الأرض، ما أدى إلى وفاته». وذكر انه تمت «إحالة المُدعى عليه إلى دار الملاحظة الاجتماعية، لإجراء التحقيقات معه».