أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المُقالة في غزة إسماعيل هنية أن لدى حكومته «خطة لحل» قضية نحو تسعة آلاف أسير فلسطيني يرزح بعضهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من ثلاثة عقود، عبر تفعيل قضيتهم «في الساحات العربية والإسلامية والأوروبية». وتعهد «العمل بكل الوسائل من أجل تحريرهم وعودتهم». وقال إن إعلان العام الجاري «عام الأسرى» لا يعني أن قضيتهم ستحتل اهتماماً هذا العام فقط، «بل لدينا خطة ورؤية لحل الملف». وأشار إلى أن وزير الأسرى في حكومته محمد فرج الغول «عرض على مجلس الوزراء أخيراً خطة عمل لتفعيل هذه القضية واعتبار 2010 عام الأسرى، تتضمن مجالات التحرك القانوني والإنساني والسياسي والعالمي». واعتبر أن «تفعيل قضية الأسرى محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً واجب شرعي والتزام ديني وأخلاقي وسياسي وقيمي، لا يمكن مسؤولاً أن يتخلى عنها». ولفت إلى أنه «سيكون هناك نشاط كبير جداً في الساحة الأوروبية يتبناه قادة فلسطينيون في الخارج، حتى نقاوم الإعلام الإسرائيلي المضلل». ودعا القمة العربية التي ستعقد في ليبيا الشهر الجاري إلى «تفعيل قضية الأسرى ووضعها محل الاهتمام العربي الرسمي، وتدويلها في كل المحافل وطرح المبادرات من أجل تفعيلها».