أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن عشرة فلسطينيين جرحوا أمس (الجمعة) برصاص الجيش الإسرائيلي الذي توغل في حي الضاحية بمدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة، قرابة الساعة الثانية (23.00 تغ)، في إطار بحثه المستمر عن المسؤولين عن مقتل مستوطنين اثنين الخميس الماضي. واندلعت مواجهات إثر احتجاج فلسطينيين على التوغل، وقام شبان برشق الجيش بالحجارة، فرد الأخير بإطلاق رصاص مطاطي وقنابل مسيلة للدموع ورصاص حي، ما أدى بحسب «الهلال الأحمر الفلسطيني» إلى «إصابة عشرة بجروح جراء رصاص أطلق على الساقين أو البطن»، بينما «أصيب أربعة آخرون بجروح بعد تعرضهم إلى الضرب». وقالت الشرطة الفلسطينية إن «ثمانية أشخاص أوقفوا وإن الجيش الإسرائيلي داهم منازل عنوة وألحق أضراراً فيها»، ورفض ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إعطاء معلومات عن العملية في نابلس. وتقع المنطقة التي شهدت مقتل المستوطنين بالقرب من قرية بيت فوريك، حيث قتل فلسطيني بنيران القوات الإسرائيلية في مواجهات الشهر الماضي. ويعزز هذا الهجوم مخاوف من انفجار العنف في أجواء التوتر الشديد في منطقة شهدت في الأسابيع الأخيرة هجمات بالرصاص على سيارتين اسرائيليتين على الأقل.