نجحت الشركات المصنعة للهواتف الذكية في حلّ مشكلة سرعة نفاذ البطارية التي كانت تواجهها، عبر ابتكار تقنيات مختلفة، منها خاصية «الشحن السريع» التي تقوم على شحن الهاتف بقوة 2.0 فولت وقدرة 3 أمبير. لكن هذه الخاصية لا تنطبق على كل الهواتف الذكية، إذ لا بد أن يكون الهاتف مزوداً بمعالج يدعم تلك الميزة، وأبرز المعالجات التي توفرها هي «كوالكوم» المُسمّاة «سناب دراغون»، بالإضافة إلى «سامسونغ». لكن العالم يدين بفضل تطور تقنية الشحن السريع إلى «كوالكوم» التي طوّرت التقنية لتصل بها إلى النسخة الثالثة الأعلى سرعة والتي يعمل بها 12 هاتفاً: «موتورلا درويد توربو»، و«نيكزس 6»، و«سامسونغ غالاكسي ايدج»، و«سامسونغ غالاكسي نوت 4»، و«إتش تي سي ديزير أي»، و«موتورولا موتو إكس»، و«سوني إريكسون زد 3» اللوحي الصغير، و«سوني إريكسون زد 3»، و«سوني إريكسون إتش تي سي»، و«زد 3 واحد»، و«سوني إريكسون زد 2» اللوحي، و«إتش تي سي ريميكس واحد». وبدأت شركة «كوالكوم» تقنية الشحن السريع باسم «كويك تشارج 1.0»، وكانت تشحن بطاريات الأجهزة بسرعة أكبر من سرعة الشحن التقليدي بنسبة 40 في المئة، ثم أطلقت لاحقاً الجيل الثاني من هذه التقنية باسم «كويك تشارج 2.0» والتي قدمت سرعة شحن أكبر من سرعة الشحن التقليدي بنسبة 75 في المئة، بحيث كانت تشحن بطارية الجهاز من صفر في المئة إلى 60 في المئة خلال 30 دقيقة. وحديثا أطلقت «كوالكوم» الجيل الجديد من تقنية الشحن السريع «كويك تشارج 3.0» التي تعمل في شكل أسرع وأكثر كفاءة. وتقنية الشحن السريع 3.0 تقدم ضعف سرعة تقنية «كويك تشارج 1.0»، وهي أسرع بنسبة 38 في المئة من تقنية «كويك تشارج 2.0»، إذ يتم شحن بطارية الجهاز الذكي العامل بمعالجات «كوالكوم» من صفر في المئة إلى 80 في المئة خلال 35 دقيقة فقط. وتسمح تقنية الشحن السريع 3.0 للجهاز الذكي بالاختيار بين مجموعة القيم المحددة بين 3.6 فولت و20 فولتاً، وتستخدم منفذ شحن «يو إس بي» من نوعية «سي» الجديدة. وأوضحت الشركة أن الجيل الثالث من تقنية الشحن السريع ستكون متاحة مع النسخ الجديدة من معالجاتها والتي تتضمن معالجات «سناب دراغون» 430، 618، 620 و820.