حلت شركة «ألفابت» محل شركة «غوغل» بعدما أغلقت الأسواق الأميركية أمس (الجمعة)، على اعتبارها شركة التداول العام التي ستضم أعمال بحث «غوغل» والإعلانات على الإنترنت والخرائط و«يوتيوب» ومشاريعها مثل سيارات من دون سائق. وستتحول أسهم الفئتين «إيه» و«سي» ل«غوغل» تلقائياً إلى العدد نفسه من أسهم الفئتين ذاتهما ل «ألفابت» وتبدأ التداول على مؤشر «ناسداك» اعتباراً من الإثنين المقبل، ولن تتغير الرموز. ويهدف هذا الإصلاح الهيكلي الذي أعلن في آب (أغسطس) الماضي إلى فصل الأعمال الرئيسية للشركة عن مشاريع مثل السيارات من دون سائق والعدسات اللاصقة التي تراقب "الغلوكوز" والبالونات المتصلة بالإنترنت على ارتفاعات عالية. وسيطلق على الأعمال الرئيسية إسم «غوغل» وتعمل فرعاً مملوكاً بشكل كامل ل «ألفابت» ويستمر الهندي سوندار بيشاي في رئاستها، فيما يتولى لاري بايج المشارك في تأسيس «غوغل»، إدارة «ألفابت» وسيختص رئيس تنفيذي بكل عمل من أعمالها.