أعرب المغرب عن أمله في اتخاذ السلطات الجزائرية إجراءات للحؤول دون انتهاك مياهه الإقليمية شمال شرقي البلاد من بواخر صيد جزائرية. وأفاد بيان للداخلية المغربية أن الرباط رصدت في الأسابيع الأخيرة «خرق بواخر صيد جزائرية المياه الإقليمية»، معتبرة ذلك «حالات معزولة» رأت ضرورة تنبيه الجزائر إلى مخاطرها، مشيرة إلى أن الحادث وقع في 21 شباط (فبراير) الماضي، حيث قامت «مجموعة أخرى تضم ست سفن صيد أخرى بخرق الحدود المائية». وأبلغت الخارجية المغربية نظيرتها الجزائرية بتفاصيل إضافية حول هذه التطورات، في أول اتصال رسمي يتم على خلفية تدهور العلاقات الديبلوماسية بين البلدين الجارين. ولفتت المصادر الرسمية في الرباط إلى أنه على رغم ذلك قامت 20 باخرة صيد جزائرية، موزعة ضمن مجموعات صغيرة، بانتهاك المياه الإقليمية على امتداد أيام 26 و27 و28 من الشهر الماضي، مؤكدة أنها قامت «بنشاط غير شرعي»، في إشارة الى عدم وجود أي اتفاق بين البلدين حول الصيد في السواحل المغربية الذي تنظّمه اتفاقات أبرمت مع الاتحاد الأوروبي. وتُعتبر المرة الأولى التي تعرض فيها السلطات المغربية الى خرق بواخر جزائرية مياهها الإقليمية. ولاحظت المصادر أن المنطقة التي تحدث عنها بيان الداخلية شمال شرقي البلاد تُعتبر امتداداً بحرياً للشريط الحدودي بمحاذاة الحدود البرية المغلقة منذ صيف 1994. ورأى مراقبون أن تداعيات الحادث ستؤثر سلباً على مساع تبذلها بعض العواصم المغاربية من أجل عقد قمة مغاربية على هامش القمة العربية التي تستضيفها ليبيا في وقت لاحق من الشهر الجاري. على صعيد آخر، استقبل الملك محمد السادس في الرباط عدداً من الشخصيات وعيّنها في مناصب ولاة وعمال. وهذه التعيينات الأولى في عهد وزير الداخلية الجديد الطيب الشرقاوي، وهي تشمل نور الدين بوطيب (الوالي، الكاتب العام للداخلية)، إبراهيم بوفوس (الوالي، المدير العام للشؤون الداخلية في الداخلية)، علال السكروحي (الوالي، المدير العام للجماعات المحلية في الداخلية)، العربي مريد (الوالي، المفتش العام للإدارة الترابية في الداخلية)، محمد صالح التامك (الوالي، رئيس ديوان وزير الداخلية)، محمد علي العظمى (الوالي، مدير الإنعاش الوطني بوزارة الداخلية)، رشيد الفيلالي أمين (الوالي، الملحق بالإدارة المركزية للداخلية)، عبدالشكور رايس (الوالي، الملحق بالإدارة المركزية للداخلية)، محمد طريشا (الوالي، الملحق بالإدارة المركزية للداخلية)، محمد الفاسي الفهري (الوالي، الملحق بالإدارة المركزية للداخلية)، محمد خبشي (العامل المكلف الاتصال). كما شملت التعيينات: محمد بوسعيد (الوالي على جهة سوس ماسة درعة وعامل عمالة أكادير إداوتنان)، محمد مهيدية (الوالي على جهة مراكش تانسيفت الحوز وعامل عمالة مراكش)، محمد الحافي (الوالي على جهة تازةالحسيمة تاونات وعامل إقليمالحسيمة)، محمد اليزيد زلو (الوالي على جهة الشاوية ورديغة وعامل إقليمسطات)، إدريس أيت مبارك (عامل إقليم فجيج)، محمد فنيد (عامل إقليمبرشيد)، عبدالرحمن عدي (عامل إقليماليوسفية)، ماماي باهي (عامل إقليم سيدي إفني)، محمد علي حبوها (عامل إقليم طرفاية)، محمد طلابي (عامل إقليموزان)، جمال خلوق (عامل إقليم الدريوش)، جلال الدين مريمي (عامل إقليم سيدي بنور)، نور الدين أوعبو (عامل إقليم الفقيه بن صالح)، محمد نخشى (عامل إقليم تنغير)، الحسين أمزال (عامل إقليمسيدي سليمان)، العاقل بنتهامي (عامل إقليم الناضور)، علي خليل (عامل إقليم ميدلت)، عثمان سوالي (عامل إقليمجرسيف)، فريد شوراق (عامل إقليم الرحامنة)، ومحمد الأوزاعي (العامل، مدير الوكالة الحضرية للدار البيضاء).