كشفت أمانة المنطقة الشرقية، عن تحقيق نمو إيرادات استثماراتها خلال الأعوام الخمسة الماضية، بنسبة 77 في المئة، مقارنة بعام 1426ه، وبلغت الزيادة في الإيرادات خلال الأعوام الخمسة 96.9 مليون ريال، عن إيراد عام 1426ه. وعرضت الأمانة، تجربتها في «تطوير الاستثمارات، خلال مشاركتها في مُلتقى «التجارب الناجحة في الأمانات»، الذي انعقد يومي الأربعاء والخميس الماضيين في أمانة العاصمة المقدسة. الذي شارك فيه المدير العام لتنمية الاستثمارات المهندس خالد العقيل، ومدير إدارة مركز معلومات الاستثمارات المهندس سمير القُصَير، الذي قدم ورقة عمل بعنوان «تجربة أمانة المنطقة الشرقية في تطوير الاستثمارات»، ضمن المحور الثالث بعنوان «الاقتداء بالتجارب الناجحة». وتضمنت الورقة العناصر الأساسية للتجربة «الناجحة» في تطوير الاستثمارات في الأمانة، وعرض الأهداف الرئيسة لإدارة تنمية الاستثمارات، واستعراض تجربة الأمانة في التطوير الإداري والتخطيط للاستثمارات المتكاملة مع خطة التطوير الاستراتيجية للأمانة. ونجاح التجربة بتواصل جهود الأمانة في التطوير التقني والإلكتروني للاستثمارات، ووضع البرامج والتخطيط لها من خلال دراسات الاستثمارات العمرانية والسياحية». وقال القصير: «لإنجاح جميع الأهداف التي تم تحقيقها؛ عرضت الأمانة تجربتها في تطوير آليات زيادة ومتابعة الإيرادات، وأوضحت ضمن البرامج عناصر القوة لتحقيق نمو في الإيرادات متناغم مع الجهود والخدمات المبذولة خلال تطبيق البرامج المتنوعة المتكاملة التي أثمرت بهذه الإنجازات، بزيادة المشاريع الاستثمارية المتنوعة التي يزيد عددها على 225 مشروعاً خلال أربعة أعوام فقط، مثلت مشاريع متنوعة، تصب في تنمية المنطقة المستهدفة، وتقديم خدمات ترفيهية وتعليمية وصحية وتسويقية للمواطنين والمقيمين، إضافة إلى تطبيق البرامج المتنوعة، إذ نتجت بزيادة النمو في الإيرادات خلال الأعوام الخمسة الماضية بنسبة 77 في المئة، مقارنة بعام 1426ه، التي بلغت الزيادة في الإيراد خلال الأعوام الخمسة 96.9 مليون ريال عن إيراد عام 1426ه، وهي ثمرة نتاج البرامج المطورة المتكاملة الهادفة، التي تم استعراضها في التجربة». واختتم العرض بتقديم لمحة موجزة عن بعض المشاريع «المميزة» ضمن البرنامج بعروض ثلاثية الابعاد، لمشاريع استثمارية مميزة. كما رد على التساؤلات التي طرحت خلال جلسة النقاش، وقال: «لاقت التجربة استحسان الحضور، الذين طلبوا التنسيق مع أمانة الشرقية، للإفادة منها في الأمانات الأخرى».