أعلنت الشرطة في مقاطعة ميرسي سايد أنها قررت، بعد تحقيق مطول في اتهامات لسائقي الباصات العمومية بعدم التوقف في المحطات إذا كانت تقف فيها فتاة ترتدي الحجاب، تكليف عدد من ضباطها بركوب تلك الباصات لحماية المحجبات من أي إساءات عنصرية، وفتح بلاغات ضد أي سائق باص يرفض التوقف للمحجبات. وكان عدد من الطالبات في الكليات التي تمهد لدخول الجامعة شكون من عدم توقف سائقي الباصات لهن اثناء انتظارهن في المحطات التي يتعين الوقوف عندها إذا كان فيها منتظرون. وسارع زعماء المسلمين في ميرسي سايد إلى وصف أولئك السائقين بأنهم «عنصريون جبناء». وقالت إحدى المسلمات: «عليهم أن ينظروا إلى ما وراء الحجاب وما وراء لون البشرة». وقالت جوليا تنسلي التي تدير كلية هولي لودج للفتيات في منطقة داربي الغربية إن عدداً من طالباتها تعرضن لإهانات عنصرية على متن تلك الباصات. وتمسك مسؤولو الشرطة المحلية بأنهم عاقدو العزم على عدم التسامح مع أي تصرفات عنصرية، وأنهم أمروا ضباطهم بركوب تلك الباصات لطمأنة الفتيات المسلمات وردع المسيئين. وأضافوا أنهم سيقومون بشكل دوري بمراجعة شرائط الفيديو التي تسجلها الكاميرات المنصوبة على متن الباصات العمومية لضمان عدم حصول مخالفات.