من الصعب الانتقال بالمستوى الفني نفسه والتركيز من منافسات محلية إلى أخرى خارجية، ولعل حال السد تؤكد ذلك، لكن الهلال يختلف عن الجميع، فلديه من الأجهزة الفنية والإدارية ما يساعده على تجاوز مثل هذه المواقف. مساعد العبدلي اللاعب المصري حسام غالي، لقد وجد هذا «البيه» الحفاوة التي وصلت لحد «التدليع»، لكنه للأسف ناكر للمعروف، وبدأ في عض اليد التي امتدت له، وشاهدناه في مباراة الهلال على رغم تواضعه كيف يسعى للبطاقة الحمراء، أملاً بإيقافه الذي يعني السماح له بالسفر لبلده، والمشاركة في مباراة مصر وإنكلترا، التي ستقام قبل مباراة النصر والحزم بيوم واحد، للتسويق لنفسه على حساب ناديه. عبدالكريم الزامل محمد فودة هو الخبير الذي نعتز به ونعتد بآرائه، قبل المباراة بأيام قدم سيرة بوساكا! وهي السيرة التي أقل ما يعاب عليها ما فعله في ملعب السد القطري، فكيف يا أمين عام اتحادنا العزيز تصر على اسمه، وتشير هكذا دونما احترام إلى أن ما فعله لا يعنيك في شيء، كما حذرت مراراً وتكراراً من مرافقي الحكام الأجانب في جدة والرياض، وما زلت، وسأظل أحذر إلى أن تتنبه الأمانة لهذا الأمر ايضاً. احمد الشمراني الأهلي جاء في ظل رئاسة عبدالعزيز العنقري بالمدرب مالدينوف من بلغاريا، والتي لم يغادرها، وهي البلد التي لم تصل إلى المونديال منذ اعتزال ستيوشكوف ورفاقه، وجاء بلاعبين من طراز سيف غزال ومن سبقه من أمثال موسكيرا وكريستيان، بل جاء هذا الموسم بمدرب أرجنتيني أبعد أفضل المدافعين مثل وليد عبدربه وبالتالي أبعد الأهلي عن الدوري باكراً، وإدارة النادي لا حس ولا خبر، عموماً طارت الطيور بأرزاقها وكالعادة شربها الأهلي «سادة». عوض رقعان