بدأت في الدنمارك وتجاوزت جدار «برلين» كرة اليد، لعبة رياضية جماعية بدأت في الانتشار في عام 1906 في الدنمارك، إذ وضع هولجر نيلسون قواعد خاصة باللعبة، ومن ثم بدأت «رسمياً» في عام 1925 بلقاء دولي «تجريبي» جمع منتخبي ألمانيا وبلجيكا، وأُسس أول اتحاد دولي لكرة اليد في عام 1925، ونظمت أول بطولة على مستوى العالم في عام 1938، وكانت تقام كل أربع سنوات قبل أن تتحول وتقام كل سنتين اعتباراً من عام 1995. وانضمت لعبة كرة اليد إلى الألعاب الأولمبية في الدورة التي أقيمت عام 1972 في مدينة برلين الألمانية. مساحة ملعب اليد 800 متر ... وتغييرات اللاعبين «مفتوحة» تقام مباراة كرة اليد على ملعب طوله 40 متراً وعرضه 20 متراً، ويحتوي الملعب على مرميين، يحاط كل منهما بمساحة نصف دائرية تعرف بمنطقة المرمى، والتي تتحدد بخط يبعد مسافة 6 أمتار عن المرمى، كما يوجد خط نصف دائري على هيئة نقاط يبعد عن المرمى مسافة 9 أمتار، ويعرف ب «خط الرمية الحرة» أو خط ال «9»، فيما تفصل بينهما نقطة الجزاء على بعد سبعة أمتار من خط المرمى. وتبلغ مساحة «عرض ثلاثة امتار وارتفاع مترين» ويبلغ عرض «الخشبات» 8 سنتيمترات، وتكون مطلية من الجوانب الثلاثة للعوارض البارزة من الملعب بالتبادل بلونين مختلفين عن لون الخلفية. وفي ما يخص اللاعبين، يتكون كل فريق من سبعة لاعبين أساسيين وسبعة احتياطاً، ويُعين من كل فريق لاعب لحراسة المرمى يرتدي زياً مختلفاً عن بقية لاعبي الفريق، وليس هناك عدد معين لتبديل اللاعبين، كما أن عملية التبديل تحدث في أي وقت على مدار وقت المباراة. ويحدث الاستبدال على خط التبديل المخصص لذلك، ولا يتحتم إخطار الحكم بالتغييرات. ...وأربعة حكام للمباراة تتكون مباراة كرة اليد من شوطين، مدة كل منهما 30 دقيقة، مع استراحة بين الشوطين لمدة 10 دقائق، ويقود المباراة «تحكيمياً» حكمان ساحة ومثلهما حكما «توقيت»، ويسمح بقيادة حكم واحد فقط في حالات خاصة، ويفصل الحكم الرئيسي بقراره في حال اختلاف الحكمين في أي قرار، ويقف حكم خلف المرمى والآخر في منتصف ملعب «الهجمة» ويسمى الأخير بحكم النصف وإليه يعود القرار في حال الاختلاف. «اليد السعودية» ... من العالمية للخسارة «الآسيوية» بدأت لعبة كرة اليد بالانتشار في السعودية بداية السبعينات، بعد أن قام اتحاد اللعبة آنذاك بفتح مدارس للبراعم، ومن المنتخبات الاوائل التى شكلها اتحاد كرة اليد السعودي المنتخب الذي ضم اللاعبين حسين المنيان وعبدالله خلف وصالح الطريقي وفهد الصبيح وأحمد فلمبان وطلال هاشم. وأول انجاز سعودي تمثل في الوصول لكأس العالم في عام 1997 في البطولة التي أقيمت في اليابان، كما تأهل أيضاً المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم في أعوام 1999 في مصر و2001 في فرنسا و2003 في البرتغال، وحققت اليد السعودية أفضل انجاز بحلولها في المرتبة ال «21» بين 24 منتخب عالمي، وتأهل منتخب اليد السعودي ايضاً لكأس العالم في ألمانيا عام 2007. بينما أخفق أخيراً منتخب اليد السعودي في العودة مجدداً الى كأس العالم، بعد خسارته في البطولة الآسيوية التى أقيمت أخيراً في لبنان، بقيادة حارسه «الشهير» مناف آل سعيد، إثر حلوله في المركز الرابع، وهو المركز الذي حرمه من بلوغ نهائيات كأس العالم التي ستقام في السويد 2011. ال «IHF» يخصص جائزة سنوية للاعبين السويدي «ويسلندر» الأفضل في القرن ال«20» بدأت جائزة أفضل لاعب في العالم لكرة اليد عام 1988، وهي عبارة عن تصويت لأفضل لاعب في العالم ليتم تكريمه، إذ يتم الاختيار عن طريق اختصاصيي كرة اليد بالتصويت، وذلك عن طريق الاتحاد الدولي لكرة اليد ال«IHF». إذ حصل عليها للمرة الأولى اللاعب اليوغسلافي فوسولين فوجوفيش في عام 1988 تلاه في العام الذي يليه الكوري الجنوبي كانغ جاي ون، ونالها بعد ذلك السويدي مارقوس وسلندر، بينما لم يفز بها أحد في أعوام 1991 و1992 و1993، وفي عام 1994 فاز بها اللاعب الروسي تالنت توتجيبايف، تلاه في العام الذي يليه الفرنسي جاكسون ريشانسون، ثم حصل عليها الاسباني تالنت توتجيبايف في عام 1996، أعقبه في العام الذي تلاه الفرنسي ستفان ستوكلي، ثم كسبها الألماني دانيال ستيفان في عام 1998، وحصل عليها الاسباني رفائل جيجوسا في عام 1999، ومع مطلع ال 2000 فاز بالجائزة اليوغسلافي دراغون سكربيش، وفي عام 2001 نالها الكوري الجنوبي كوينغ شين يون، وحصل عليها الفرنسي برتران جيل في 2002. وفي عام 2003 فاز بالجائزة العالمية اللاعب الكرواتي إيفانو باليتش، تلاه الألماني هانينغ فريتز في العام الذي يليه، وفاز بها في عام 2005 الصربي ارباد ستربيك. فيما اختير اللاعب السويدي ماغنوس ويسلندر كأفضل لاعب في القرن ال 20 في رياضة كرة اليد من الاتحاد الدولي للعبة.