اعتُقل أب مراهق من شمال ولاية كاليفورنيا الأميركية للاشتباه في أنه قضم طرف أنف ابنه الرضيع في نوبة غضب جراء بكاء الطفل. واحتجزت الشرطة الأب المراهق جوشوا كوبر (18 عاماً) للاشتباه في تعامله بوحشية وإلحاق أذى شديد بالطفل في مدينة فيرفيلد الواقعة شمال شرقيّ سان فرانسيسكو. وقال الناطق باسم الشرطة تروي أوفيات، إن الشرطة علمت بالحادث عقب اتصال «هستيري» من أم الرضيع التي تبلغ 17 عاماً، وإن الفحوص الأولية تشير إلى أن الرضيع كان ينزف من أنفه. وأضاف: «قطع الثلث الأمامي من أنف الطفل»، الذي نقل بسرعة إلى مستشفى محلي ثم إلى مستشفى الأطفال في أوكلاند بسبب خطورة جروحه. وقال السارجنت صامويل رولاند، إن جمجمة الطفل تعرضت لكسر أيضاً. لكن رولاند قال إن المحققين لم يعرفوا بعد السبب وراء هذه الإصابات. وأحجم عن التعليق على حالة الطفل، غير أنه قال إن الطفل ما زال على قيد الحياة.