واصل وفد تحالف القوى الفلسطينية في عين الحلوة جولته على فاعليات مدينة صيدا لإطلاعها على الوضع في المخيم والجهود المبذولة لتثبيت الأمن والاستقرار فيه، خصوصاً بعد المصالحة التي شهدها بين حركة «فتح» و «عصبة الأنصار» أخيراً. والتقى الوفد لهذه الغاية أمس النائب بهية الحريري وتم التأكيد على ضرورة تفعيل التعاون بين جميع الفرقاء في المخيم من أجل التوصل الى استقرار دائم فيه. وقال عضو تحالف القوى الفلسطينية المنسق العام للجان الشعبية للتحالف في لبنان عبد مقدح، بعد اللقاء: «أطلعنا النائب بهية الحريري على المصالحات، ووقف الفتنة داخل مخيم عين الحلوة»، مشيراً الى أنها «حريصة جداً منذ اليوم الأول لحصول الحادثة، على أن يبقى مخيم عين الحلوة آمناً ومستقراً، كما مدينة صيدا التي نعتبرها صمام أمان لنا ولاستقرار المخيم». وأضاف: «تمنت علينا النائب الحريري، أن نعمل على توحيد صفنا، لأن العدو متربص بنا، ويجب أن نوجه بندقيتنا وكل إمكاناتنا باتجاه هذا العدو، مؤكدة حرصها على إعادة إعمار مخيم نهر البارد، وأن لا يكون مخيم عين الحلوة كنهر البارد، لأن مخيم عين الحلوة هو عاصمة الشتات». وقال مقدح رداً على سؤال: «بالأمس تم لقاء المصالحة، والجميع أكد أنه يتحمل الخطأ»، وأشار الى «أن الطرفين مصرّان على ضرورة تسليم مفتعلي الإشكال الى لجنة المتابعة، بل الى الدولة اللبنانية، لأنها هي المسؤولة عن معاقبة مفتعلي هذه الجرائم».