رشّح الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، إريك فانينغ لمنصب وزير الجيش، والذي سيصبح في حال ثبّت مجلس الشيوخ تعيينه، أول مثليّ يتولّى المنصب في تاريخ الولاياتالمتحدة. ولفت أوباما الى أن «لدى إريك سنوات كثيرة من الخبرة المؤكدة والقيادة الرائعة من أجل هذا الدور الجديد»، معرباً عن «ثقته في أنه سيساعد في قيادة الجنود الأميركيين في شكل مميز». ووصف وزير الدفاع آشتون كارتر، ترشيح فانينغ بأنه «خيار ممتاز»، مبدياً أمله بإسراع مجلس الشيوخ في إقرار تعيينه. ويتولى فانينغ الآن منصب وكيل وزارة الجيش بالوكالة، كما عمِل سابقاً وكيلاً لوزارة القوات الجوية ومديراً لمكتب كارتر. على صعيد آخر، واجه البليونير دونالد ترامب، الذي يسعى الى الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية المرتقبة العام المقبل، ضغوطاً لامتناعه عن تصحيح مقولة لفرد زعم أن أوباما هو مسلم وليس مواطناً أميركياً. وقال رجل لترامب خلال تجمّع انتخابي: «لدينا مشكلة في البلد، إنها المسلمون. نعرف أن رئيسنا واحد منهم، ونعلم أنه ليس أميركياً». ولم يقاطع ترامب الرجل أو يرفض زعمه، علماً أن المرشح الجمهوري كان شكّك في ولادة أوباما في الولاياتالمتحدة. واعتبر المرشح الجمهوري السيناتور ليندساي غراهام، أن ترامب تجاوز خطوطاً حمراً، محدثاً «لحظة فارقة» في حملته، وحضّه على الاعتذار. كما تعرّض ترامب لانتقادات من المرشحين الديموقراطيين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز. وعلّق ناطق باسم البيت الأبيض متسائلاً: «هل فوجئ أحدهم بما حدث خلال التجمّع الخاص بدونالد ترامب»؟ الى ذلك، بدأ حوالى 50 من أبرز المساهمين في التبرعات للحزب الديموقراطي، تداول رسالة لتشجيع جوزف بايدن، نائب الرئيس الأميركي، على الترشح لانتخابات الرئاسة، متعهدين دعمه. ووصفت الرسالة إدارة أوباما - بايدن بأنها «نجاح مبهر»، معتبرة أن «الأميركيين يحتاجون زعيماً يتمتّع بالاحترام في الداخل والخارج، ويفهم التحديات الحقيقية التي تواجه العائلات الأميركية».