كشفت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا، أن أوقات الحظر التي وردت في اللقاء السنوي الخاص بشرح خطة قيادة أمن المشاة في مشعر منى لمنشأة جسر الجمرات ليس لها علاقة بالحجاج غير النظاميين. وأبانت في إيضاح لها أعلنته أمس، أن «أوقات الحظر تتعلق فقط بمنع حجاج المؤسسات من رمي الجمار، وذلك تطبيقاً للنظام وحفاظاً على الأمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام». ولفتت «المؤسسة» إلى أن المعلومة التي وردت في بيانها الصحافي، الذي نشر منذ يومين عن أن «أوقات الحظر مخصصة للحجاج غير النظاميين» معلومة «غير دقيقة»، موضحة أن وضع أوقات حظر هو «نوع من التنظيم والمحافظة على سلامة حجاج بيت الله الحرام». وقدمت المؤسسة شكرها لقيادة أمن المشاة ووزارة الحج ومكاتب شؤون الحجاج، على تعاونهم في تنفيذ خطط تفويج الحجاج إلى جسر الجمرات. وكان اللقاء الذي شارك فيه ركن العمليات بقوة إدارة تنظيم المشاة فواز المتيهي، ومساعد رئيس مجلس إدارة المؤسسة عادل رشاد قاري، وعضو مجلس الإدارة المشرف على قطاع التفويج المطوف ماجد صبغة، ومعاون رئيس قطاع التفويج المهندس عمار قاري، وأعضاء التفويج بمجموعات الخدمة الميدانية في 42 مكتباً، حذر من خروج الحجاج في أوقات الحظر، التي تبلغ 10 ساعات، مقسمة على ثلاثة أيام. وكشف اللقاء أن ساعات الحظر لحجاج المؤسسات تبدأ في اليوم ال10 من ذي الحجة؛ من ال6 صباحاً إلى ال10.30 صباحاً، وستقتصر ساعات الحظر في اليوم ال11 على ساعتين فقط؛ من الثانية ظهراً. وستمتد في يوم ال12 ثلاث ساعات ونصف الساعة؛ من 10.30 صباحاً. وأوضح اللقاء أن وزارة الحج «ألزمت مؤسسات الطوافة ومكاتب شؤون الحجاج بتطبيق جداول التفويج لجسر الجمرات، ومن ثم توعدت بمحاسبة المقصرين». وشددت على محاولة السيطرة على الحجاج في أوقات الحظر ومنع خروجهم من المخيمات نهائياً حفاظاً على أمنهم وسلامة أرواحهم وتطبيقاً للنظام. وخصصت أربعة مسارات لحجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا، للوصول إلى جسر الجمرات، ثلاثة منها من مكة، وهي: طلعة صدقي، والششة، وشارع الحج. فيما خصص مسار واحد للقادمين من منى في منطقة المعيصم. وأوضح عضو مجلس الإدارة المشرف على قطاع التفويج المطوف ماجد صبغة أن «50 في المئة من الحجاج سيتعجلون يوم 12. فيما تم إلزام ال50 في المئة الآخرين بالمبيت لليوم ال13». وأبان أن «40 في المئة من الحجاج الأتراك والأوروبيين والأميركيين يفضلون المبيت الجزئي في منى ست ساعات، ثم العودة إلى منازلهم في مكةالمكرمة».