نجحت "قناة الدوري والكأس" في الحصول على حقوق الناقل الرسمي لمباريات كأس آسيا لكرة القدم المقررة في الدوحة مطلع 2011 بمشاركة 16 منتخباً. وأعلنت الاتفاقية في مؤتمر صحافي عقد الثلثاء في مقر اللجنة الأولمبية القطرية في الدوحة بحضور كل من عيسى بن عبد الله الهتمى مدير القناة، وبيار كاخيا رئيس شركة "وورلد سبورت غروب" المالكة لحقوق نقل مباريات بطولات الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، وسعود المهندى أمين السر العام في الاتحاد القطري المدير التنفيذى في اللجنة المنظمة لكاس آسيا، وجيمس كلارك من الشركة المالكة للحقوق إلى جانب حشد إعلامي. وأدار المؤتمر باسم الرواس رئيس تحرير برنامج "جرايد" الذي يقدّم يومياً من "قناة الدوري والكأس". وبموجب هذه الاتفاقية ستنقل القناة المباريات بشكل غير حصري نظراً لأن الاتحاد الآسيوى لكرة القدم لا يطبق نظام التشفير في بطولاته بغرض الانتشار الأكبر للعبة في القارة. وأعلن الهتمى بالمناسبة أن لدى القناة أكثر من تجربة ناجحة خصوصاً في كأس آسيا عام 2007 التي أقيمت في أربع بلدان، ونقلها المميز لمباريات دوري نجوم قطر وبأفضل التقنيات في العالم. واعتبر الهتمي أن "حصول القناة على حقوق نقل مباريات كأس آسيا مسؤولية كبيرة تقع على عاتق فريق العمل نظراً لأهمية الحدث وأيضاً إقامته في الدوحة التي إعتادت على تنظيم أفضل البطولات الرياضية في العالم بصورة مشرفة، ما يفرض علينا الإسهام في اكتمال الصورة الرائعة عن قطر في البطولة من خلال تميزنا في النقل التلفزيونى وفقاً لأحدث النظم التكنولوجية في العالم، ولدينا الإمكانات التي تساعدنا على بلوغ هدفنا في نهاية الأمر". وأضاف الهتمى: "حصول القناة على حقوق الناقل الرسمي لا يفهم منه أن المباريات ستبث حصرياً على القناة فقط نظراً لان حقوق النقل ملك لاتحاد الاذاعات العربية، ومن ثم فان الحصول على حق النقل الرسمي يعنى قيام القناة بنقل المباريات وفق أسلوبها وبالامكانات المتوافرة لديها ومن خلال صورة واضحة تتيح للمشاهد في أي مكان في العالم أن يشاهد البطولة بصورة رائعة. والقناة تنقل مباريات البطولات الآسيوية المختلفة منذ 3 سنوات في ضوء التعاون مع الشركة المالكة لحقوق نقل المباريات". ولفت كاخيا إلى "التزامات فنية وبشرية ستترتب على القناة لتحقيق ما نسعى إليه من خلال هذه الاتفاق. ولدينا الثقة الكبيرة بأنها قادرة على القيام بهذه الالتزامات في صورة رائعة خصوصاً ان البطولة تحظى باهتمام كبير على مستوى القارة. ونحن نختار القناة التي تمكننا من الوصول إلى اهدافنا والإسهام معنا في نقل تلفزيونى مميز يعزز نجاح البطولة. ولا أ أن هذا حقق لنا 60 في المئة من النجاح المطلوب على مستوى كأس آسيا عموماً ، وندرك جيداً أن قطر قادرة على تنظيم البطولة بالمستوى الذي يليق بسمعة الرياضة القطرية. واعتقد أن قطر سترسخ مفهوماً جديداً للبطولة القارية". وأشار كاخيا إلى أن العائد المادي يصب في صالح الاتحاد الآسيوى وليس الاتحاد القطري، على رغم أن قطر هي البلد المنظم. وستنقل مجريات المباريات إلى 40 بلداً، و22 بلداً ستحصل على شارة البث من قناة الدوري والكأس، ما يجعلها مطالبة بتقديم إمكانات كثيرة وخدمات فائقة لضمان نجاح النقل التلفزيوني.