كشف رئيس غرفة فض المنازعات في الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور خالد بانصر عن عدد الشكاوى التي وصلت إلى الغرفة والبالغة 39 شكوى، بعدما كان يتداول أخيراً عن تجاوزها لحاجز ال70 شكوى، وأكد بانصر أن الغرفة أنجزت 15 قضية ورفضت مثلها لعدم اكتمالها، وقال: «عدد الشكاوى 39 شكوى، تم إنجاز 15» ورفض 15 أخرى بسبب عدم اكتمالها فيما يخص المستندات وشروط الشكوى، والغرفة تقوم بفض النزاع بين الأطراف، وهذا الأمر يستغرق وقتاً طويلاً، إذ إن المخاطبات كافة بدءاً من تقديم الشكوى أو رفع القضية يكون إلكترونياً، كما أن هناك إجراءات تتم بين الغرفة والجهات ذات العلاقة كاللاعب أو مدير أعماله أو النادي تستغرق ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، وذلك وفق لائحة غرفة فض المنازعات». وأوضح رئيس غرفة فض المنازعات أن «الغرفة تعمل في المقام الأول على فض المنازعة القائمة بين الأطراف، ولا تتخذ قرارات عقابية، إذ تحيل القضية أو الشكوى في حال عدم فض المنازعة إلى لجنة الاحتراف لاتخاذ القرار المناسب». وجلب الاتحاد السعودي لكرة القدم المحكّمان الدوليان في محكمة التحكيم الرياضي الدولية (الكاس) ستيوارت مكلينس وجيراير حبيبيان، اللذان شاركا في ورشة العمل التي أقامتها صباح أمس (الخميس) لجنة الاحتراف عن «نظرة محكمة التحكيم الرياضي في تطبيق المادة 17»، وذلك في مقر الاتحاد في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض، بحضور رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد ونائبه رئيس رابطة دوري المحترفين محمد النويصر والأمين العام للاتحاد أحمد الخميس والمدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين ياسر المسحل، وسط حضور ضعيف من مدراء الاحتراف في الأندية، إذ قدّم مكلينس وحبيبيان ورقتي عمل عن دور المحكمة الرياضية الدولية وآلية الترافع والطرق القانونية لها.