قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز في تصريح أدلى به ليل أمس لدى وصوله إلى الدوحة لترؤس وفد المملكة في الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي السعودي - القطري المشترك أن هذه الزيارة تأتي في إطار اجتماعات الدورة الثانية لمجلس التنسيق السعودي - القطري الذي يدل تأسيسه دلالة واضحة على ما يوليه خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير سلطان، وأمير قطر وولي عهد قطر من حرص واهتمام بالغ بتعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، وبما يعزز مسيرة التعاون لدول الخليج العربية. وأعرب الأمير نايف عن بالغ سروره «لزيارة الاخوة الأعزاء في بلدنا الثاني قطر وعلى رأسهم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأن أنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز - إلى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والشيخ تميم بن حمد آل ثاني وإلى شعب وحكومة دولة قطر». كما أعرب عن بالغ الشكر والامتنان على ما لقيه والوفد المرافق من ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس مجلس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني ومن بقية الاخوة الأعزاء من حفاوة الاستقبال، «التي تعكس مدى عمق العلاقة بين بلدينا الشقيقين اللذين تربطهما وشائج الاخوة والقربى والتاريخ والمصير المشترك». وكان في استقبال الأمير نايف في مطار الدوحة الدولي ولي عهد دولة قطر رئيس المجلس عن الجانب القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ووزير الدولة للشؤون الداخلية عضو مجلس الوزراء الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني ومدير مكتب ولي عهد قطر الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى قطر أحمد بن علي القحطاني وسفير قطر لدى المملكة علي بن عبدالله المحمود والملحق العسكري وأعضاء السفارة.