أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أن الإجراءات الإسرائيلية التي تتم في القدسالمحتلة «غير مشروعة ولا ترتب حقا ولا تلغي التزاما... ونحن على هذا الموقف». وقال تعقيبا على ما أعلنته إسرائيل عن خطط لضم 12 ألف دونم من أراضي القدس لمستوطنة «معاليه أدوميم»، إن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون في الأسبوع الأول من آيار (مايو) المقبل للنظر في موضوع القدس كله والإجراءات التي تقوم بها إسرائيل. من جانبه، شن الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح هجوما شديدا على المخططات الاستيطانية في القدسالمحتلة، وقال إن إعلان إسرائيل ضم مساحات شاسعة من أراضي القدسالمحتلة للمستوطنة يندرج ضمن الهجمة غير المسبوقة على المدينة المقدسة، محذرا من أن كل هذه المخططات والمشاريع يراد منها عزل القدس عن محيطها العربي ومحاولة إنهاء ملفها من جانب واحد وإخراجها من المواضيع المبحوثة على طاولة المفاوضات. وأضاف: «إن مخطط ضم 12 ألف دونم من أراضي أهالي القدس الأصليين لمستعمرة معاليه أدوميم يأتي في سياق قطع التواصل بين مناطق شرق المدينة المقدسة وغربها مع القرى والمدن الفلسطينية الأخرى»، مؤكدا أن تنفيذ المخطط بهذه السرعة يتطلب من المجتمع الدولي أن يخرج من دائرة القول إلى العمل الجاد على الأرض لوضع حد لما يجري، خصوصا أن الممارسات الإسرائيلية تهدد الأمن والسلام في المنطقة. ولفت إلى مخاطر إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن هدم عشرات المنازل العربية في القدس بشكل يؤدي إلى ترك ما لا يقل عن 20 ألف مواطن ليعيشوا في العراء بذريعة البناء غير المرخّص.