ترتدي المواجهة المنتظرة بين نادي ايندهوفن الهولندي وضيفه نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي غداً (الثلثاء) في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال أوروبا «شامبينز ليغ»، نكهة مميزة كونها تجمع بين التلميذ فيليب كوكو والمعلم لويس فان غال. يعود اليونايتد إلى دوري الأبطال التي غاب عنها الموسم الماضي، بفضل فان غال الذي استلم الإشراف على الفريق، بعد مونديال البرازيل العام ،2014 خلفاً للاسكتلندي ديفيد مويز الذي فشل في الارتقاء إلى مستوى طموحات «الشياطين الحمر»، بعد رحيل مواطنه الأسطورة اليكس فيرغسون. وعلى ملعب «فيليبس» في هولاندا، سيتواجه الصديقان والمدربان اللذان يعتمدان الفلسفة نفسها الهجومية التي تعلمها كوكو من فان غال خلال أيام الرجلين في برشلونة. ويبدو أن ما تعلمه كوكو، اللاعب الأجنبي الثاني من حيث عدد المباريات التي خاضها مع برشلونة خلف النجم الحالي الأرجنتيني ليونيل ميسي، أعطى ثماره تماماً، لأن الدولي الهولندي السابق (101 مباراة)، أصاب النجاح في موسمه التدريبي الثاني فقط من خلال قيادة ايندهوفن إلى لقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ العام 2008. ويعتمد كوكو على تشكيلة «3-3-4» التي خولته إنهاء الموسم الماضي متقدماً بفارق 17 نقطة عن أياكس أمستردام، مع معدل أعمار لا يتجاوز ال23، مقدماً في طريقه لاعبين مميزين في طليعتهم ممفيس ديباي الذي انتقل هذا الصيف إلى اليونايتد بالذات مقابل 30 مليون يورو. ولم يختبر كوكو (44 عاماً) حتى الآن في كيفية إدارة فريق يعج بالنجوم كون ايندهوفن يتكون من لاعبين شباب، أو الإشراف على فريق من عيار الكبار مثل برشلونة أو بايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد.