تفتتح حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة جواهر بنت نايف، مساء غدٍ، معرض «الفيصل... شاهد وشهيد»، للسيدات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران والذي ينظمه مركز “الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية”، في حضور بنات وحفيدات الملك الراحل الأميرات سارة الفيصل، ولطيفة الفيصل، ولولوة الفيصل، وهيفاء الفيصل، ومها بنت محمد الفيصل، ومشاعل بنت تركي الفيصل، وعدد آخر من الأميرات، ومسؤولات في المنطقة الشرقية. وأوضحت نائبة المشرف العام على المعرض الأميرة مشاعل بنت تركي الفيصل، أن المعرض يتضمن «معروضات تُبرز مرحلة مهمة من تاريخ المملكة، وتسلط الضوء على جوانب عدة من تاريخ الملك فيصل»، معتبرة المعرض «فرصةً مناسبة لأولئك الذين لم يعاصروا الملك الراحل، للتعرف على إنجازاته وإسهاماته المُميزة في جميع المجالات». وقالت: «إن المعرض يتميز بالتنظيم الجيد وتنوع المعروضات التي تقدم تاريخاً مرئياً للمشاهد من خلال الصور التي تتنقل في الفترات والمراحل التي عايشها، والطريقة التي عاش عليها الملك فيصل - يرحمه الله - منذ بدايته إلى حين وفاته شهيداً»، مبينة أن المعرض «يعكس جزءاً من تاريخ الملك فيصل، ليكون شاهداً على حقبة تاريخية تبعث في النفوس زهواً واعتزازاً». وأضافت: «لا يكاد يخلو ميدان علمي أو ديني أو وطني على مساحة العالم العربي من آثار الملك فيصل بن عبدالعزيز. ولا تزال أياديه البيضاء ناصعة إلى اليوم. كما ستبقى في كثير من العناوين العربية والإسلامية»، مشيرة إلى أن المعرض «لا يكفي لرصد إنجازات الفيصل ومواقفه وعظمة قراراته، ولا الإحاطة ولو باليسير من فلسفة ذلك الملك في الحكم والتربية القيادية، بل والعلاقات الإنسانية». وأبانت أنه «ستقام فعاليات نسائية على هامش المعرض حول شخصية الملك فيصل. وباستطاعة زائري المعرض الاطلاع على جميع المعلومات التي يريدونها عن الملك فيصل، سواء كانت نصوصاً مكتوبة، أو صوراً، أو مخطوطات، أو غير ذلك من الأشياء التي تُعد بمثابة تاريخ مُصور لحياة الملك الراحل”، معربة عن أملها في أن “يحظى هذا المعرض باهتمام الجمهور، للتعرف على زعيم وقائد صنع الكثير لبلاده ولأمته العربية والإسلامية. وكان نجماً ساطعاً طوال حياته وشهيداً في مماته».