ذكرت مديرة إدارة الصحة العامة الدكتورة مريم الهاجري أنه تم عقد اجتماع للتنسيق لحملات التطعيم ضد مرض الحصبة على ضوء اكتشاف 15 حالة من الحصبة منذ بداية عام 2014م، لافتةً إلى أنه جميع الحالات المسجلة هي حالات وافدة أو مرتبطة بحالات وافدة من بلدان أخرى،إذ ظهرت معظمها عند أطفال غير محصنين أو لم يستكملوا تطعيماتهم. وتم في هذا الاجتماع الذي ضم ممثلين من جميع الإدارات والأقسام المعنية بوزارة الصحة، استعراض الأمور الفنية المتعلقة بحملات التطعيم والتي شملت عدد من المدارس الحكومية والخاصة والمجمعات السكنية التي تم اكتشاف حالات حصبة فيها. كما تم وضع خطة احترازية لمجابهة وفادة فيروس الحصبة شملت التنسيق لتوسعة نطاق حملات التطعيم لتضم مجمعات سكنية أخرى و مدارس خاصة وحكومية حفاظاَ على ارتفاع معدلات المناعة المجتمعية وللوقاية من انتشار المرض. كما تم خلال الاجتماع وضع خطة تنفيذية لتعزيز الترصد الوبائي لمرض الحصبة وسبل الوقاية منها في مملكة البحرين، وذلك في إطار المبادرة العالمية لمكافحة الحصبة . و أشارت الدكتورة الهاجري إلى أن وزارة الصحة و بدعم من القيادات العليا تبذل جهود متواصلة لمكافحة الأمراض المعدية والتخلص منها وخصوصاً تلك المستهدفة بالتطعيم من خلال توفير التطعيمات المجانية ذات الجودة العالية، وتوفير العلاج للمواطنين والمقيمين على حد سواء و تقوية نظام الترصد الوبائي والمخبري لجميع الأمراض المعدية وخصوصاً المستهدفة بالتطعيم. وأكدت الدكتورة مريم الهاجري على أهمية استكمال التطعيمات الروتينية لجميع المواطنين والمقيمين، وخصوصاً لطلبة المدارس وضرورة الاستجابة لجميع حملات التطعيم التي تقوم بها وزارة الصحة سواء تلك التي تُقام في المراكز الصحية أو المقامة في المدارس الحكومية و الخاصة.