يبحث أكاديميون وخبراء ومختصون وباحثون سعوديون وهولنديون، إنشاء مختبر لفحص المعدات الكهربائية في دول الخليج، وذلك خلال ورشة عمل تقام الأسبوع المقبل، وينظمها مركز البحوث الهندسية في معهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وأوضح مدير مركز البحوث الهندسية الدكتور لؤي الحضرمي، أن ورشة العمل تهدف إلى التعريف في الجوانب الفنية والاقتصادية والإدارية للمختبر، وتحديد الاحتياجات الواقعية المُثلى لخدمات المختبر في المملكة ودول الخليج والمناطق المجاورة، وأيضاً تحديد الخيارات المستقبلية لإنجاز هذا المشروع، ومناقشة مواصفاته واحتياجاته والأهداف المرجوة منه». وقال الحضرمي: «إن ورشة العمل تهدف كذلك إلى استطلاع آراء مرافق الكهرباء والمصنعين والموردين حول احتياجات الفحص الكهربائي». وأضاف أن «الورشة تأتي كثمرة للجهود المتواصلة التي بذلها مركز البحوث الهندسية، وبالتنسيق والتعاون مع «الشركة السعودية للكهرباء» وهيئة «تنظيم الكهرباء والإنتاج المُزدوج»، وإدارة «الكهرباء والماء» في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، وبمساهمة خبراء وداعمين من مؤسسات وشركات سعودية، لدعم الاتفاق بين الجامعة وشركة «كيما الهولندية»، لإنجاز دراسة جدوى إنشاء مختبر فحص المعدات الكهربائية الخليجي، خلال العام الجاري 2010». إلى ذلك، بدأ برنامج «ماجستير إدارة الأعمال للمديرين التنفيذيين» التابع لكلية الإدارة الصناعية في الجامعة أخيراً، في تقديم سلسلة محاضرات «تعلم من القادة» للمشاركين في البرنامج. وأوضح وكيل الكلية الدكتور أيمن كيال، أن المحاضرات تهدف إلى «ربط المادة العلمية بالتجارب العملية الثرية التي يمتلكها المحاضرون الضيوف، ما يساهم في إثراء النقاش والإدراك العلمي للمشاركين». وأوضح كيال أن «المحاضرات المقدمة قصيرة عالية المستوى، يقدمها نخبة من أفضل القادة التنفيذيين من القطاعين العام والخاص في المملكة، وبخاصةً أن الكلية فتحت باب القبول لطلبات الالتحاق في الدفعة التاسعة من البرنامج منذ شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، على أن يبدأ المشاركون في الدفعة التاسعة البرنامج في شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل». وأكد أن البرنامج «استطاع أن يبني سمعة طيبة بين قطاعات الأعمال، منذ أن بدأ قبل تسع سنوات»، مشيراً أن البرنامج «تتنافس فيه جهات عدة لإلحاق مديريها التنفيذيين فيه، لتمكينهم من إدارة منشآتهم بطريقة علمية، في ظل احتدام المنافسة العالمية، وتعدد المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي»، مشدداً على تتبع الجامعة «معايير دقيقة في قبول المتقدمين للبرنامج تتضمن التفوق الأكاديمي والخبرات العملية المتميزة»، مشيراً إلى أن برامج كلية الإدارة الصناعية «مُعتمدة من جانب اتحاد تقويم كليات إدارات الأعمال، وهي أهم جهة اعتماد عالمية في إدارة الأعمال».