أدى سقوط رافعة في الحرم المكي الشريف إلى وفاة 65 شخصاً، بحسب معلومات أولية أعلنتها المديرية العامة للدفاع المدني في السعودية، فيما بلغ عدد المصابين 154 شخصاً، ووجه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب الحادث ورفع نتائجها الى المسؤولين. وباشرت فرق الدفاع المدني والبحث والإنقاذ والهلال الأحمر والشؤون الصحية مهامها فور وقوع تبلغها بالحادث. وعلمت «الحياة» أنه تم نقل حالات عدة بالإسعاف الطائر إلى مستشفيات في مكةالمكرمةوجدة. وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الرافعة سقطت من جراء عواصف وتقلب الطقس الذي حذر منه الدفاع المدني في وقت سابق. وأكد الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بمكةالمكرمة العقيد سعيد بن سرحان، أن العمل جارٍ حالياً على حصر أعداد القتلى ونقل الجرحى للمستشفيات. وكان الدفاع المدني أعلن على «تويتر» إن «عدد فرق الدفاع المدني الموجودة في الموقع 15 فريقاً للبحث والإنقاذ بالاشتراك مع الهلال الأحمر والشؤون الصحية». لكن خالد الحبشي المتحدث بإسم الهلال الأحمر السعودي قال لقناة «الحدث» إن 68 فرقة إسعافية شاركت في عمليات الانقاذ. وأضاف «أن الحادث وقع عند الساعة 17:19 قبيل صلاة المغرب، وكان الحرم مزدحماً والإصابات مباشرة». ويشهد الحرم المكي توسعة هي الثالثة للمسجد الحرام، التي ستسمح بوصول الطاقة الاستيعابية إلى 1.8 مليون مصلٍّ، فيما تبلغ مسطحات البناء لهذه المرحلة من التوسعة 1.4 مليون متر مربع. وستتضاعف الطاقة الاستيعابية للمسعى مرة ونصف المرة، ليتسع ل118 ألف شخص في الساعة. كما سيشهد المطاف زيادة تتسع ل90 ألف مصلٍّ أيضاً. وتتضمن التوسعة أيضاً مشروعاً لمضاعفة مساحة المطاف، ليصل عدد الطائفين إلى 105 آلاف طائف في الساعة. وينتهي العمل فيه بحلول شهر رمضان المقبل.