تستعدّ كاليفورنيا لإقرار قانون يجيز الموت الرحيم، كان موضع خلاف في الولاية قبل أن يكسبه انتحار شابة مصابة بالسرطان أخيراً، زخماً كبيراً. وعند إقرار هذا القانون، تصبح كاليفورنيا الولاية السادسة التي تجيز للمصابين بأمراض لا أمل للشفاء منها، إنهاء حياتهم دون ألم. وجاء في بيان على صفحة النائبة سوزان تالامنتس، التي اقترحت المشروع، أن هذا القانون «يجيز للمرضى في مراحل أخيرة، أن يطلبوا من الطبيب عقاقير قاتلة». وأُقر هذا القانون في برلمان كاليفورنيا، إذ نال 43 صوتاً وعارضه 34، بعدما رُفض مشروع مماثل في تموز (يوليو). وينتظر القانون، حتى يصبح نافذاً، إقراره في مجلس الشيوخ، وهو أمر متوقع خلال أيام، ثم يصادق عليه حاكم الولاية جيري براون. وبذلك، تنضم كاليفورنيا الى خمس ولايات تجيز القتل الرحيم، هي: واشنطن وأوريغون ومونتانا ونيومكسيكو وفرمونت. واكتسب مشروع القانون هذا، زخماً كبيراً بعد انتحار شابة في التاسعة والعشرين قبل أشهر، إثر إصابتها بسرطان في الدماغ كان يسبّب لها آلاماً مبرحة. وقد بثّت فيديو على الإنترنت تحدّثت فيه عن معاناتها ورغبتها في إنهاء حياتها. وقد اضطرت هذه الشابة لمغادرة ولايتها كاليفورنيا الى ولاية أوريغون للحصول هناك على عقاقير الموت الرحيم.