أبرم وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس أمس، اتفاق الإطار العام لتنفيذ أول مشروع مصري - إماراتي في مجال الطاقة المتجددة في مصر، يتعلق بإنشاء أول حقل توربينات مصري - إماراتي يعمل بقوة الرياح، لإنتاج 200 ميغاوات كهرباء في منطقة خليج السويس. وأضاف ان الاتفاق بين هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة المصرية، وشركة أبو ظبي لطاقة المستقبل (ماستر)، يقضي بإعداد دراسة جدوى تفصيلية للمشروع، تشمل قياس الرياح وتحليلها، وكذلك البحث عن أفضل شروط تمويل متاحة من المصارف والمانحين. وأشار الى قرار بإنشاء شركة مصرية - إماراتية لتنفيذ المشروع، وفقاً لأسس التعاون مع منتجي الطاقة المستقلين، وستقوم الشركة المصرية لنقل الكهرباء بشراء كمية الطاقة المنتجة من المشروع بالكامل مدة لا تقل عن 20 سنة. وأكد العمل على إعداد الدراسات البيئية التي تسبق إنشاء محطات مماثلة الرياح على مساحة تصل إلى 200 كيلومتر مربع، تغطي مواقع عدة بينها موقع المشروع المقترح، الذي يعد تتويجاً للنجاح الذي حققته حتى الآن تجربة بدء تنفيذ أول مشروع خاص لإنتاج الكهرباء، بنظام البناء والتشغيل والامتلاك (بي أو أو) لإنتاج 250 ميغاوات، وتقدم نحو 34 شركة عالمية لتنفيذه، وتأهل 10 شركات منها. يذكر أن قطاع الكهرباء نجح في إنتاج 430 ميغاوات كهرباء بقوة الرياح، يرفعها الى 550 ميغاوات في أيار (مايو) المقبل، وهو في صدد تدبير التمويل اللازم لمشاريع أخرى إجمالية بقدرات تصل الى نحو920 ميغاوات. يذكر ان مصر أبرمت أيضاً عقد الغلايات البخارية لمشروع محطة توليد كهرباء العين السخنة، بكلفة تقدر بنحو 1.9 بليون جنيه مصري. وقدرت التكلفة الإجمالية للمشروع ب9.6 بليون جنيه، ويبدأ تشغيل الوحدة الأولى للمحطة في تموز (يوليو) 2013، والوحدة الثانية مطلع عام 2014.