أثار مقطع فيديو على موقع «يوتيوب» يظهر مشاجرة بين مجموعة من النساء، قيل إنها في العاصمة السعودية الرياض، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمها «تويتر» الذي أنشأ مستخدموه وسم «#مشاجرة_نساء_في_الرياض»، للتعليق على الحادثة. ويظهر الفيديو نساء يرتدين عباءات سود ووجوههن مغطاة، وهن يعتدين بالضرب على فتاتين، من دون توضيح السبب. واقترح مستخدمو التواصل الاجتماعي دوافع مختلفة تفسر الاعتداء، منها أن إحدى الضحايا نظرت إلى زوج امرأة، ما دفع الزوجة إلى ضربها، فيما اعتبر آخرون أن المشاجرة وقعت بين بائعات في سوق شعبي. وأشار مغردون من جهتهم، إلى أن مكان الحادث هو سوق «المباركية»، في مدينة الكويت، وليس سوق «طيبة» في الرياض. وأوضح @سحاب الروقي أن «مقطع الفيديو يؤكد أن المشاجرة في الكويت، وليس في الرياض، ووضع اسم الرياض فيه نوايا خبيثة ضد العاصمة»، ووافقته @همس الليل بقولها إنه «على حد علمي، وقعت هذه المضاربة في الكويت. وسواء كانت امرأة سعودية أم كويتية، فإني أعتبر أي امرأة تقدم على هذا التصرف الغبي، همجية». ولكن رمزي الراشد وصف الفيديو على «فايسبوك» بأنه «مشاجرة نساء الدواعش في الرياض». وشكك كثيرون في صحة الفيديو، واعتبروه محاولة لتشويه صورة المرأة السعودية. وأكدت @الشاكرة ان الفيديو «كذب وتلفيق من أعداء السعودية. استر عيوب الناس تعش مستوراً»، فيما غرد @وليد الربيعان بقوله إن «الهاشتاغ أقبح من المشاجرة التي تعد أمراً عادياً يمكن أن يحدث كل يوم. انه قراءة وتعريف مريض للمشهد».