تداول المغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قضية الطفل السوري الذي هزّ العالم، بعدما وجد ميتاً قبالة السواحل التركية، إثر غرق قارب مطاطي كان يقل 23 شخصاً، الأربعاء الماضي إذ لقي 12 شخصاً على الأقل حتفهم، وانتشر وسم (هاشتاغ) بعنوان (#غرق-طفل-سوري) حتى أصبح الوسم الخامس عالمياً، بحسب موقع «تريندس 24». وكتب أحد المغردين «الشعب السوري عظيم، لايموت إلا شهيداً، إما مدافعاً عن أرضه أو غريقاً في البحر، لن ينسى التاريخ مواقف العالم، ولن يمحو عار خذلانه»، فيما كتب مغرد آخر «لم يغرق الطفل السوري فقط ! بل أمة أغرقت معه، بل أغرقت الإنسانية معه». وغرّد الدكتور محمد العريفي على حسابه الخاص في «تويتر»: «يصلنا من مآسي اللاجئين السوريين جزء قليلا، وآخرون لا تعلمونهم»، مشيراً إلى أن «التحرك المتعقل عبر جمعيات موثوقة أمر مهم». أيضاً كتب الداعية عائض القرني «غرق الطفل السوري هرباً من الموت شهادة على موت الضمير العالمي». وتداول معظم المغردين الصورة الأشهر في مواقع التواصل، ووصفها البعض أنها «وصمة عار على الحكومات والشعوب العربية»، فيما انتقد بعض النشطاء الوضع أن «العرب ليس لهم إلا مواقع التواصل للتنفيس عن أحوالهم». أيضاً عبر المغردون عن أسفهم للصمت العربي، عبر وضع صورة الطفل وسط طاولة اجتماع للجامعة العربية، في إشارة إلى صمت الدول العربية عن مأساة اللاجئين السوريين.