في مهمة لا تبدو شاقة، يحل المنتخب السعودي ضيفاً على نظيره الماليزي اليوم (الثلثاء) لحساب المجموعة الأولى خلال المرحلة الرابعة ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2018، وكأس أمم آسيا 2019، ويعد «الأخضر» مرشحاً لتجاوز ماليزيا من دون مصاعب، خصوصاً وأنه انتصر بسبعة أهداف على تيمور الشرقية في المباراة الأخيرة، في مقابل خسارة نكراء لماليزيا على يد منتخب الإمارات ب10 أهداف من دون رد. ويعد هذا الاختبار الثاني لمدرب المنتخب السعودي فان مارفيك، الذي سبق وأن قاد منتخب بلاده هولندا للوصول إلى المباراة النهائية لكأس العالم 2010. وعمّ الهدوء الوسط الرياضي بعد أول انتصار لمارفيك مع «الأخضر» والذي تحقق من أمام تيمور الشرقية، إذ ينتظر المتابعون رد فعل إيجابي لعناصر المنتخب السعودي مع طاقمهم التدريبي الجديد خلال المباريات المفصلية، ولعل مواجهة الإمارات خلال التصفيات ستكون محكاً حقيقياً للحكم على أداء فريق فان مارفيك. ومن المتوقع أن يدخل الهولندي بتشكيل مطابق لتشكيلة مباراة تيمور الشرقية بخالد شراحيلي في حراسة المرمى، ومن أمامه الرباعي عبدالله الزوري وياسين حمزة وأسامة هوساوي وياسر الشهراني، إضافة إلى الخماسي سلمان الفرج ويحيى الشهري وتيسير الجاسم وعبدالملك الخيبري وسلمان مؤشر في خط الوسط، ومحمد السهلاوي وحيداً في الهجوم. وتنتظر الجماهير السعودية انتصاراً عريضاً أملاً في تحقيق قفزة في سلم الترتيب للتصنيف الشهري الدولي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وحلّ المنتخب السعودي في الشهر الماضي بالمرتبة ال93، إذ بلغ أسوأ فتراته على الصعيد العالمي خلال الأعوام الماضية. ونجح «الأخضر» في تحقيق العلامة الكاملة خلال المباراتين الماضيتين، والبداية كانت من بوابة المنتخب الفلسطيني بفوز صعب بهدفين في مقابل هدف، قبل أن يمطر شباك تيمور الشرقية بسبعة أهداف، ولكن نظيره الماليزي يعيش تراجعاً كروياً ملحوظاً في وقت انتظرت جماهيره تطوراً لحركة كرة القدم، إذ عانت أخيراً من نتائج مخيّبة وكارثية فأقال اتحاد الكرة على إثرها المدرب السابق.