أكدت اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات أنه لا يوجد سحب للسيارات، وأن ما يتم هو استدعاء للسيارات، وهو ما ينص عليه قرار وزارة التجارة وكذلك المرسوم الملكي. وقالت اللجنة في بيان، إن القرارات الحكومية تنص على استدعاء وليس سحب، إذ إن الاستدعاء يعني إحضار السيارة إلى مراكز الصيانة للقيام بعملية الإصلاح، يستعيد بعدها مالك السيارة سيارته. وكانت وزارة التجارة والصناعة أكدت أول من أمس، تلقيها خطاباً من وكيل سيارات تويوتا في المملكة شركة عبداللطيف جميل المحدودة بشأن قيام الشركة بحملة استدعاء خاصة لبعض مركباتها، وهي: «أفالون» المصنعة في الفترة من كانون الثاني (يناير) 2005 إلى يناير 2010 وعددها 14560 مركبة، و«سيكويا» المصنعة في الفترة بين تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 ويناير من العام الحالي 2010 وعددها 6220 مركبة. وقالت الوزارة إنها تحيط المستهلكين علماً بأنها حرصت على التحقق من قيام وكيل تويوتا في المملكة باتخاذ الخطوات اللازمة تجاه تلك النوعيات من السيارات الواردة إلى أسواق المملكة. وأشارت وزارة التجارة إلى أنه وفقاً للقرار الوزاري الخاص بلائحة استدعاء المركبات وملحقاتها وقطع غيارها، فإن على الشركات الصانعة أو وكيلها المحلي إبلاغ الوزارة كتابةً عن أي استدعاء لمنتج خلال مدة لا تتجاوز 10 أيام من تاريخ بدء عملية الاستدعاء، على أن يشمل البلاغ تحديد الأنواع التي يشملها الاستدعاء، وعدد المنتجات التي تم استيرادها وبيعها في المملكة، ووصفاً للجزء المعيب وأسباب وجود العيب، والنشر عن الاستدعاء في أكثر من صحيفة محلية، كذلك إبلاغ العملاء عن طريق الهاتف أو عناوينهم الإلكترونية إن وجدت، وتتابع الوزارة الوكيل المحلي إلى حين استكمال إصلاح كل السيارات المعيبة في المملكة. وكانت شركة تويوتا موتورز كوربوريشن (اليابان)، وشركة عبداللطيف جميل للاستيراد والتوزيع المحدودة أعلنتا في وقت سابق أنه سيتم القيام بحملة صيانة خاصة لمالكي سيارات تويوتا «افالون» المصنعة خلال الفترة من يناير 2005 إلى يناير2010، و«سيكويا» المصنعة خلال الفترة من نوفمبر 2008 إلى يناير 2010 لتركيب قطعة معدنية صغيرة تضاف إلى دواسة البنزين ابتداء من الأول من آذار (مارس) المقبل. ولفتت «تويوتا» إلى إعلانها يوم 16- 02-1431ه بشأن عدم ورود أية شكوى تتعلق بالمشكلة التي سبق أن أُعلن بشأنها في السوق الأميركية لبعض مركباتها من طرازي أفالون وسيكويا المصنعين في أميركا المباعة في سوق الشرق الأوسط، والتي تتلخص في احتمال تكوّن تكثيف على جزء من دواسة البنزين، نتيجةً لاستخدام جهاز التدفئة في المركبة في الأجواء شديدة البرودة، ما قد يسبب في النادر بطئاً في عودة دواسة البنزين أو عدم عودتها إلى وضعها الطبيعي. وقالت: «على رغم أنه من النادر جداً وقوع مثل هذه الحالة في ظروف المناخ ودرجة الحرارة الموجودة في المملكة، إلا أنه حرصاً من الشركتين على طمأنة مالكي مركبات أفالون وسيكويا، فإنه سيتم القيام بحملة صيانة خاصة لمالكي هذه المركبات».