شاهد عشرات من أهالي بلدة غانديا – قرب فالنسيا في إسبانيا – أول من أمس رجال شرطة مكافحة الإرهاب الإسبانية وهم يقتادون منقبة مغربية مقيمة في إسبانيا، وهي مكبلة بالأصفاد، بتهمة تجنيد نساء للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية. وغطى عدد من رجال الأمن وجوههم وهم ينقلون صناديق من الأدلة التي يأملون باستخدامها لإدانة الفتاة المغربية. وتبلغ الفتاة من العمر 18 عاماً. وتقول الشرطة الإسبانية إنها كانت تستخدم شبكة الإنترنت لتجنيد نساء للالتحاق بالتنظيم الإرهابي الذي يحتل أراضي شاسعة في كل من سورية والعراق. وذكر بيان للشرطة أن المتهمة كانت عند إلقاء القبض عليها تجهز ترتيباتها الأخيرة استعداداً لسفرها إلى سورية. ويذكر أن الشرطة الإسبانية كانت اعتقلت في تموز (يوليو) الماضي امرأة أخرى في جزيرة لانزاروتي بتهمة تجنيد نساء وفتيات لمصلحة «داعش». ويعتقد بأن أكثر من 100 شخص غادروا إسبانيا للانضمام إلى الإرهابيين في سورية والعراق.