أطلق ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أخيراً، الزي الرسمي الجديد للأطقم الجوية والفنية والإدارية، والزي الميداني واللون الخاص بمركبات وآليات طيران الأمن. ويتزامن إطلاق الزي الجديد مع بدء القيادة العامة لطيران الأمن في تنفيذ المرحلة الأولى من خطتها لموسم الحج. ويشارك طيران الأمن في حج هذا العام ب490 مشاركاً من الضباط وضباط الصف والجنود، في مختلف تخصصاتهم الفنية والإدارية، إضافة إلى 18 طائرة تتمركز في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، تساندها طائرات أخرى مجهزة في قواعدها، وجاهزة لدعم الموقف عند الحاجة. وقال القائد العام لطيران الأمن في وزارة الداخلية اللواء الطيار محمد الحربي: «إن موسم الحج يشهد البدء في ارتداء منسوبي طيران الأمن زيهم الجديد، إضافة إلى تغيير لون المركبات والآليات»، مبيناً أنه تم عرض مقترحات عدة للألوان الجديدة، ووقع الاختيار على اللون الأزرق الغامق ليكون اللون الرسمي للقطاع، والزيتي الغامق مع الرصاصي للمركبات والآليات. وأبان اللواء الحربي، في تصريح صحافي، أن الألوان التي تم اعتمادها هي «الألوان الرئيسة لشعار القيادة العامة لطيران الأمن، والمستخدمة في طائراتها»، موضحاً أن الزي الجديد «موحد في اللون، الأزرق الغامق، مع الاختلاف وفق طبيعة عمل كل شخص، فهناك زي الطيران للأطقم الجوية، وزي الصيانة للأطقم الفنية، والبدلة المعتادة للكوادر الإدارية؛ التشريفات والمكتبية، والمموه بمثابة زي ميداني، وجميعها تم تصميمها واختيار خاماتها وتوريدها من جهات متخصصة في هذا المجال». وأشار الحربي إلى أنها صممت وفق «مواصفات متطورة تتناسب مع طبيعة العمل وظروفه، وتؤمن السلامة لمرتديها من منسوبي طيران الأمن». وأضاف: «إن الآليات والمركبات ستكون كلها باللونين الزيتي الغامق للجزء العلوي، والرصاصي للجزء السفلي من المركبات، مع الشعار الرسمي للقطاع. وأوضح القائد العام لطيران الأمن أن المرحلة الأولى من خطة قيادته موسم الحج «دخلت فعلياًَ طور التنفيذ، من خلال تمركز الطائرات المشاركة في المواقع المحددة لها في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، قادمة من قواعدها المختلفة، لتؤدي دورها في تنفيذ المهمات المسندة إليها». وأضاف الحربي: «إن طيران الأمن يؤدي مهمات عدة خلال موسم الحج، منها مراقبة الحال الأمنية والحركة المرورية، وتقديم الدعم الأمني واللوجستي للقطاعات الأمنية، والخدمات الإنسانية، ورصد الحجاج غير النظاميين». كما تضمنت الخطة دعم وحدة طيران الأمن في منطقة المدينةالمنورة، لمواكبة تنقل الحجيج بين المدينةالمنورةومكةالمكرمة قبل وبعد أداء مناسك الحج، الذي تشهد خلاله الطرق السريعة بين المدينتين المقدستين كثافة مرورية عالية، إضافة إلى مهمات الإخلاء والإسعاف الطبي. وبين القائد العام لطيران الأمن أن «الأطقم الجوية تقوم بجولات استطلاعية مستمرة، للتعرف على معالم المنطقة، وتجربة مهابط الطيران الموجودة في المشاعر المقدسة والمناطق المركزية في الحرمين الشريفين، ومهابط المستشفيات، للوقوف على جاهزيتها قبل بدء تنفيذ الخطط».