ترجع تسمية بعض الكهوف إلى وجود عدد كبير من الزواحف داخلها أو نتيجة إصدارها لأصوات معينة مثل كهف الأشباح الذي يخرج أصوات صفير عالية تزعج سكان القرى المجاورة الذين يعتقدون أنها أصوات جن تسكن الكهف، ولكن الحقيقة في هذه الأصوات تعود إلى أن مخلفات الخفافيش داخل هذا الكهف كونت طبقات كبيرة على مدى عدد من السنوات، وأصبحت تصدر هذه الأصوات عند هبوب الرياح بينها. وأيضا كهف العقرب الأسود الذي يعد تجمعاً للمئات من هذا النوع الخطر من العقارب، إضافة إلى كهف السحالي الذي يستمد اسمه من وجود العديد من السحالي التي تتجول حول سقفه، إذ تستدعي زيارة الكهف الزحف على الأيادي والساقين، وهو أمر غير شاق نظراً للطبيعة الرملية لأرضية الكهف.