أكد القائم بالأعمال الأميركي لدى مصر مارك سيفرز أن مصر شهدت تقدماً مهماً خلال الفترة الماضية، بعد إجراء الاستفتاء على الدستور الجديد، ويجري العمل حاليا على انجاز الانتخابات الرئاسية، تليها انتخابات برلمانية. وقال سيفرز في كلمة ألقاها في المنتدى الثاني السنوي للسفراء الأميركيين لدى الدول العربية، والذي عقد في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، إن مصر لديها فرص استثمار هائلة على المدى الطويل، إذ أنها سوق كبيرة وبوابة للتجارة العالمية. وأوضح أن رجال الأعمال الأميركيين في انتظار نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة لاستئناف خططهم الاستثمارية في مصر، مضيفاً أن المنتجات الأميركية المختلفة تتمتع بسمعة طيبة في الأسواق المصرية بما في ذلك الصناعات الدفاعية. وشدد على أن الولاياتالمتحدة ما زالت شريكة لمصر، وأن بلاده مستعدة لمساعدة الشركات الأميركية للمساهمة في تدعيم العلاقات التجارية والاستثمارية مع مصر. يذكر أن المنتدى الذي نظمته غرفة التجارة العربية الأميركية الوطنية يهدف إلى إيجاد سبل توسيع حجم التجارة والاستثمار بين الدول العربية والولاياتالمتحدة لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل. ووفقاً لدراسات غرفة التجارة، تتضاعف الصادرات الأميركية الى العالم العربي كل 4 سنوات، إذ بلغت 70 بليون دولار عام 2013 لتسجل أعلى معدل لها، وسط توقعات أن تصل الصادرات الأميركية الى الدول العربية إلى 175 بليون دولار عام 2018 .