بكين - وكالة شينخوا - أفادت «المصلحة العامة للجمارك» الصينية بٍأن استراليا والبرازيل والهند حافظت على مكانتها كأكبر مورّد لخام الحديد إلى الصين في العام الماضي، لكن واردات الأخيرة من جنوب افريقيا واوكرانيا وكندا تضاعفت في العام نفسه مقارنة بالعام الأسبق. وارتفعت واردات البلاد من خامات الحديد بواقع 41.6 في المئة على اساس سنوي، لتلامس سقف 630 مليون طن، مسجلة رقماً قياسياً. واستوردت المؤسسات الحكومية حوالى 400 مليون طن من هذه الخامات في العام الماضي، بزيادة 14.3 في المئة على اساس سنوي، مشكّلة 63 في المئة من الواردات الاجمالية. وبلغ السعر المتوسط 79.9 دولار للطن، بانخفاض 41.7 في المئة عن عام 2008. وكلّفت هذه الواردات ثالث اكبر اقتصاد عالمياً 50.14 بليون دولار العام الماضي، بانخفاض 17.4 في المئة عن العام السابق. واستوردت الصين 34.13 مليون طن من خام الحديد من جنوب افريقيا في العام الماضي، بزيادة 140 في المئة على اساس سنوي. وارتفعت وارداتها بنسبة 150 في المئة من اوكرانيا إلى 8.65 مليون طن و130 في المئة من كندا إلى 11.58 مليون طن، ومن الهند 18 في المئة الى 110 ملايين طن. وارتفعت الواردات من استراليا، أكبر مصدّر خام حديد إلى البلاد، بنسبة 42.9 في المئة الى 260 مليون طن، وصدّرت البرازيل 140 مليون طن إليها، بزيادة 41.5 في المئة. وشكلت الواردات من هاتين الدولتين 64.4 في المئة من واردات خام الحديد الصينية الإجمالية. وعزت الوثيقة سبب الزيادة في هذه الواردات في العام الماضي الى «الانتعاش السريع لانتاج الفولاذ الصيني والامداد المحلي غير الكافي وازدياد مخزون خام الحديد لدى المورّدين». وارتفع انتاج الحديد والصلب الصيني بواقع 18.5 في المئة الى 692.4 مليون طن، وازداد انتاج الصلب الخام بنسبة 13.5 في المئة الى 567.8 مليون طن. واستوردت 235 شركة صينية خامات الحديد، بانخفاض 28 في المئة مقارنة بعام 2008.