تمسك مسؤولو الحياة البرية الفيديراليون الخميس بقرارهم الموافقة على قتل اثنين من حيوانات الذئب الأحمر المهددة بالانقراض في نورث كارولاينا في حظيرتين يملكهما أفراد على الرغم من نية جماعات الحفاظ على البيئة إقامة دعوى قضائية. وقالت ثلاث جماعات للحفاظ على البيئة، إن الهيئة الأميركية للأسماك والحياة البرية لم تبذل سوى محاولات متعجلة لنقل الذئبين من حيازة جهتين خاصتين بين عامي 2014 و2015 قبل أن تسمح لصاحبيهما بقتلهما، في مخالفة لقانون حماية الأنواع المهددة بالانقراض. وتشتهر المنطقة الشرقية في نورث كارولاينا التي تضم خمس مقاطعات بأنها المنطقة الوحيدة التي توجد فيها حيوانات الذئب الأحمر في الحالة البرية وتصل أعدادها إلى ما بين 50 الى 75 حيواناً. وتمسكت الهيئة الأميركية للأسماك والحياة البرية بسلامة موقفها قائلة على لسان الناطق باسمها توم ماكينزي: «نحن على ثقة بأن لنا سلطة اتخاذ هذه الإجراءات الإدارية». وصنف الذئب الأحمر على أنه من الأنواع المهددة بالانقراض عام 1967 واختفى من البرية عام 1980، فيما أطلقت حيوانات منه إلى البرية عام 1987 في برنامج لإعادتها إلى الطبيعة لتصل أعدادها إلى 100 عام 2014.