تناول المستشار القانوني الشيخ إبراهيم غيث، مواقف تتعرض لها النساء في أروقة القضاء، مؤكداً مدى الحاجة إلى إنشاء مكاتب ومجمعات نسائية، تُعنى فقط بتقديم الاستشارات القانونية. وقال غيث ل «الحياة»: «للمرأة خصوصية في المجتمع السعودي، ودخولها إلى مكان يزدحم فيه الرجال قد يؤدي إلى مواقف مُحرجة لهن»، مضيفاً ان هناك «سيدات أعمال يأتين إلى المكتب للحصول على استشارة قانونية، حول كيفية الترافع في المحاكم في قضايا تجارية أو مالية، وقد لاحظن أن هناك صعوبات تعترض طريقهن، في إيصال الشكوى، إلا أنها لا تصل إلى مستوى صعوبات القضايا الأسرية الشائكة». وأكد ان دخول المرأة إلى مكتب محاماة «ليس محرماً، أو ممنوعاً، وإنما العيب الاجتماعي لا يزال له تأثيراته، لذا فإن وجود محاميات نساء في مكاتب نسائية خاصة، يُخفف من الأعباء على المحامين الرجال، وكذلك على أصحاب القضايا من النساء»، مشيراً إلى وعود أطلقتها وزارة العدل، «بالسماح بافتتاح مكاتب محاماة نسائية، ولكنها لم تنفذ إلى الآن».