وصف رئيس لجنة الصحة والبيئة في المجلس البلدي في محافظة جدة الدكتور حسين البار ل«الحياة» اكتشاف 17 حالة مصابة بحمى الضنك من بعد كارثة السيول إلى الوقت الحالي ب«الطبيعية»، مرجعاً ذلك إلى استيطان المرض في المحافظة من قبل ظهور الكارثة، لتوافر ثلاثة عوامل مسببة للمرض وهي وجود سبب انتشار الفايروس والناقل «بعوض الايديس ايجبتاي» وثالثاً توافر البيئة المساعدة. وكشف أن الأمراض الفايروسية ليس لها علاج بصفة عامة، بيد أنها تعالج من خلال حلول علاجية لدرجة الحرارة للمصاب. مشيراً إلى أنهم في جامعة الملك عبدالعزيز يبحثون حالياً عن علاج لحمى «الخرمة» وأرجع البار استيطان «الضنك» في جدة منذ ثلاث سنوات إلى عوامل أخرى مناخية منها درجة الحرارة والعوامل البيئية المشابهة لعوامل وطقس دولتي سنغافورة وماليزيا «المنتشرة فيها إصابات حمى الضنك»، مشيراً إلى أن أمانة جدة تكثف من عمليات الرش في بؤر تكاثر الحشرات والبعوض، وتردم المستنقعات الراكدة باستمرار. وقال: «ظهور عدد محدود من الإصابة بحمى الضنك، وحال أو اثنتين للملاريا في محافظتي الليث والقنفذة يعتبر وضعاً طبيعياً»، لافتاً إلى أنه ليس بالضرورة أن تظهر حالات الإصابة بالضنك أسبوعياً، «فهناك أسابيع قضت من دون تسجيل أي إصابات»،