تظاهرة مناهضة للحكومة التايلندية غداة رفع «الطوارئ» بانكوك - أ ف ب - تجمع مئات المتظاهرين المناهضين للحكومة أمس في حديقة عامة وسط العاصمة التايلندية بانكوك غداة رفع حال الطوارئ التي فرضت بعد تظاهرات عنيفة مع الجيش. وهو التحرّك الأول منذ الصدامات التي وقعت بين أنصار رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا الذي يعيش في المنفى والجيش في 12 و13 نيسان (أبريل) الجاري. وذكرت الشرطة أن حوالى 1200 شخص شاركوا في التظاهرة. وكان المنظمون يتوقعون مشاركة نحو خمسة آلاف شخص. ورفع رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا أول من أمس حال الطوارئ. وقال انه يريد ان يظهر ل «المجتمع الدولي» ان الوضع «عاد الى طبيعته». يذكر أن التظاهرات المناهضة للحكومة، التي شهدتها تايلاند من 26 آذار (مارس) الماضي الى 14 نيسان، أدت الى إلغاء قمة آسيوية مهمة كان يفترض عقدها في باتايا واعلان حال الطوارئ في بانكوك وقمع الجيش للمتظاهرين في العاصمة. وأسفرت أعمال العنف عن سقوط قتيلين و123 جريحاً. نمو قدرة الصين العسكرية يدفع أستراليا إلى تطوير جيشها كانبيرا - رويترز - أفاد تقرير صحافي أمس بأن القوة العسكرية المتنامية للصين والتنافس الاستراتيجي بين القوى الكبرى في آسيا سيؤديان إلى تطوير ضخم للجيش الأسترالي في إطار برنامج دفاعي جديد. وأفادت صحيفة «ذا أستراليان» بأن برنامجاً تطويرياً قيمته 72 بليون دولار، سيقر الأسبوع المقبل لتعزيز قدرات الجيش الحليف للولايات المتحدة، بما في ذلك مضاعفة أسطول الغواصات وبناء سفن حربية قوية جديدة مزودة بدفاعات صاروخية ذاتية الدفع. وقد تستاء الصين بسبب برنامج العمل الذي سيتبعه التخطيط الاستراتيجي لاستراليا في العقود المقبلة. وتخطط بكين إلى تطوير أسطولها في أعالي البحار للمساعدة على تأمين الوصول إلى طرق الموارد الحيوية، ومن بينها الطرق البحرية إلى موردي الطاقة والمعادن في أستراليا. وكانت أستراليا باشرت برنامج تطوير لجيشها يشمل اضافة مدمرات جوية جديدة وطائرات مقاتلة وحاملات هجومية برمائية ودبابات ومروحيات. وتقضي الوثيقة الاستراتيجية بمضاعفة أسطول أستراليا من الغواصات إلى 12 غواصة بدءاً من عام 2025 للسماح لسبع سفن بأن تتمركز في أي وقت في شمال البلاد، قرب مضائق بحرية مهمة في أرخبيل الجزر الاندونيسية. كما تسمح ببناء ثماني سفن حربية حمولتها سبعة آلاف طن مزودة بأنظمة دفاع صاروخية ذاتية الدفع، وكذلك أسطول جديد لطائرات المراقبة البحرية بعيدة المدى. باريس :شبان يمثلون أمام قاضي التحقيق لضلوعهم بأعمال عنف عنصرية باريس – أ ف ب - أفاد مصدر قضائي أمس بأن ستة شبان هم ثلاثة يهود وثلاثة من أصل مغاربي، مثلوا أمام قاضي تحقيق لضلوعهم باعمال عنف متعمدة ذات طابع عنصري اثر مواجهات الأربعاء الماضي بين أفراد من هاتين الجاليتين في فرنسا. وباشرت نيابة باريس أمس تحقيقاً قضائياً في «أعمال عنف متعمدة خطرة بسبب انتماء الضحية أو عدم انتمائها الى أتنية أو أمة أو عرق أو ديانة محددة». وتسلمت قرار وضعهم تحت رقابة قضائية. وبحسب العناصر الأولى للتحقيق، فإن اعتداء أول حصل في مكان غير بعيد من متجر كان يعمل فيه الشاب اليهودي ايلان حليمي الذي خطف وعذب حتى الموت عام 2006 على أيدي مجموعة تسمي نفسها «عصابة الهمجيين». وقال مصدر قضائي ان شباناً يهوداً كانوا يلصقون لافتات في ذكرى ايلان حليمي حين تعرض لهم ثلاثة شبان من أصل مغاربي. وتمكنت الشرطة من اعتقال أحد المهاجمين فيما فرّ الآخران. وقرر الشبان اليهود الثأر، وكمنوا لمهاجميهم المفترضين الذين كانوا في طريقهم الى أمسية مؤيدة للفلسطينيين في الحي ذاته، تنظمها جمعية «جيل فلسطين». وأوضح مصدر قضائي انهم تعرضوا لهم بالضرب مستخدمين هراوة. ومساء، اعتقلت الشرطة ثلاثة من الشبان اليهود أحدهم شابة قريبة من منظمة صهيونية. وفي اليوم التالي، أوقف المحققون شابين من أصل مغاربي كانا يتلقيان العلاج في أحد المستشفيات.