استكملت المفوضية العليا للانتخابات في العراق استعدادتها وانتهت من اعداد قوائم المرشحين بعد تسلمها أسماء المستبعدين من الانتخابات. وكشف مصدر مطلع رفضها شكوى ضد الرئيس جلال طالباني. ووصف مدير العمليات في المفوضية وليد الزيدي في تصريح الى «الحياة» الحملات الانتخابية التي انطلقت قبل يومين ب»النظيفة حتى الآن»، مشيراً الى ان الخروق التي حصلت «قليلة جداً». وتابع «ان المفوضية تراقب عن كثب حملات جميع المرشحين وستفرض عقوبات على الكيانات المخالفة تراوح بين الغرامة المالية والاستبعاد من الانتخابات» وأكد استكمال الاستعدادات اللوجستية والفنية وقال « اكملنا كل الاستعدادات وخلال ساعات ستصل مواد الاقتراع المستوردة، كصناديق الاقتراع والحبر الخاص والأختام الى مطارات بغداد وأربيل والنجف، وتم الانتهاء من تدريب 300 الف موظف لإدارة مراكز الاقتراع وإعداد سجل الانتخاب الخاص الذي يشمل منتسبي الأجهزة الأمنية البالغ عددهم 640 الف منتسب. واستكملنا اعداد القوائم بعد تسلم قرارت هيئة التمييز وسننشرها». وكانت المفوضية تسلمت أول من أمس كتاباً من هيئة التمييز برد طعون 145 مرشحاً مشمولين باجتاث «البعث»، بينهم رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك ورئيس تيار المستقبل ظافر العاني وقبول 26 طعناً. إلى ذلك،أفادت رئيسة الإدارة الانتخابية حمدية الحسيني: «ان المفوضية ابلغت بانتهاء طبع مايزيد عن 26 مليون بطاقة اقتراع ب19 نوعاً متبايناً بواقع ورقة خاصة لكل محافظة، اضافة الى ورقة خاصة بانتخابات الخارج». وأكدت ان العمل جار في الدول التي وافقت على فتح مكاتب للمفوضية فيها لإجراء الانتخابات في شكل سريع. على صعيد آخر، رفضت المفوضية شكوى تقدمت بها قائمة «التغيير» ضد طالباني بتهمة الانحياز والترويج لطرف ضد آخر في تصريحاته واعتبارها خرقاً لتعليمات المفوضية. وفي محافظة ذي قار، 40 كم جنوب بغداد، قال قائد الشرطة في المحافظة اللواء الركن صباح الفتلاوي «إن حظر تجول السيارات سيشمل الطرق الخارجية فقط، فيما ستتاح لها الحركة داخل المدن وسنكون قادرين على إجراء الانتخابات من دون حظر وفرصة التشويش على القوات معدومة والخطط الأمنية دقيقة ومحكمة» وأوضح ان «هذا الطلب جاء بناءً على الواقع الأمني المستقر في المحافظة».