علمت «الحياة» أن وزارة الإسكان تسعى للحصول على صكوك لأراضٍ في منطقتي الرياضونجران تبلغ مساحتها أكثر من 43.2 مليون متر مربع، الأمر الذي يحول من دون تصرفها بها. وأشارت المصادر إلى أن عدد الأراضي يبلغ ثمانية، في الرياض 41.6 مليون متر مربع، موزعة على أربعة مواقع، وفي نجران بلغت مساحتها 1.6 مليون متر مربع. وكشفت المصادر أن منطقة الرياض تعدّ من أكثر المناطق حاجة إلى الأراضي. وبلغ عدد المواقع التي لم تستلم الوزارة صكوكاً لها أربعة مواقع، أولها مشروع شرق الرياض (الوسيع)، الذي خصص فيه مساحة 38.4 مليون متر مربع. ومشروع الخرج الذي بلغت مساحته 2.4 مليون متر مربع، ومشروع ثادق لمرحلته الثانية، وبلغت المساحة المخصصة التي لم يخرج لها صك 370 ألف متر مربع. أما في محافظة الحريق فبلغت المساحة المخصصة لمشروعها في مرحلته الثانية 330 ألف متر مربع. وفي منطقة نجران، بلغ عدد الأراضي التي لا تملك الوزارة صكوكاً لها أربع أراضي، وبمساحة قدرت ب1.6 مليون متر مربع. منها أرض في محافظة حبونا لم يتم إصدار صكوك للوزارة فيها. وتبلغ مساحة الأراضي المخصصة في قرية النبعة التابعة للمحافظة 868 ألف متر مربع، ومركز الجفة الأول التي أعلنت الوزارة تخصيصها ما مساحته 112 ألف متر مربع، ومركز الجفة الثاني وبلغت المساحة المخصصة لها 70.7 ألف متر مربع. وفي محافظة بدر الجنوب بلغ إجمالي الأراضي المخصصة التي لم يصدر لها صك 550 ألف متر مربع. إلى ذلك، تترقب وزارة الإسكان الحصول على المزيد من الأراضي السكنية داخل النطاق العمراني لمدينة الرياض من وزارة الشؤون البلدية والقروية، وذلك تمهيداً للبدء في تصميمها ثم تنفيذها وتطوير بنيتها التحتية، لتوزيعها على المواطنين المستحقين، مبيّنة أنها لا تملك حالياً مخططات مناسبة، بعد أن أنهت عملها في مشروعها الواقع غرب مطار الملك خالد الدولي، الذي وصلت عدد القطع السكنية فيه بعد اقتطاعه بسبب وقوعه بالقرب من أنبوب غاز إلى 2200 قطعة أرض مطوّرة، إضافة إلى نحو 500 شقة تقدّمها 5 شركات عقارية محلّية. يذكر أن نسبة الأراضي التي تحتاجها وزارة الإسكان السعودية لتشييد مشاريعها الإسكانية في منطقة الرياض، تبلغ 90 مليون متر مربع، موزعة على 12 محافظة. فيما بلغت نسبة الحاجة إلى الأراضي في العاصمة فقط 79 مليون متر مربع من إجمالي الحاجة البالغ 129 مليون متر مربع.