أعلنت الممثلة الأميركية ميغان فوكس في وقت سابق هذا الأسبوع، أنها طلبت الطلاق من زوجها الممثل براين غرين، بعد زواج استمر خمس سنوات، ونتج عنه طفلان، بسبب «اختلافات لا يمكن تجاوزها». وفوكس وغرين ليسا النجمين الوحيدين في هوليوود اللذين أصابتهما «لعنة الطلاق» في 2015، إذ أنهى عدد من المشاهير زواجهم لأسباب مختلفة، بعد علاقة استمرت بين سنوات ومجرد أشهر. ومن المشاهير الذين انتهى زواجهم هذا العام، الممثلان بن أفليك وجينيفر غارنر اللذان أعلنا عزمهما الطلاق في تموز (يوليو) الماضي، بعد زواج دام 10 سنوات وأثمر عن ثلاثة أطفال. ولم يسلم من اللعنة أيضاً زواج المغنيين غوين ستيفاني وغافين روسدايل الذي دام 13 عاماً، ونتج عنه ثلاثة أطفال، لينتهي عند طلب ستيفاني الانفصال رسمياً في آب (أغسطس) الجاري. ولم يستمر أيضاً زواج الممثلة هيلاري داف التي اشتهرت بأداء دور الشابة المرحة «ليزي مكغواير» في التسعينات، من لاعب الهوكي المحترف مايك كومري، إذ طلبت الطلاق في شباط (فبراير) الماضي، بعد علاقة استمرت خمس سنوات وأثمرت عن طفل، وفقاً لما نقله موقع «نيوز داي» الإخباري. وفي ما يتعلق بالأسباب التي تدفع نجوم هوليوود إلى الطلاق، أوضحت المديرة التسويقية ميغان دانيلز انها كثيرة وتختلف من زواج إلى آخر، وأولها أن «طبيعة عمل هؤلاء المشاهير تجعل حياتهم الشخصية محط أنظار العالم، الأمر الذي ينعكس سلباً على علاقاتهم الاجتماعية». وأضافت في مقال على موقع «يو اس توداي» الأميركي الإخباري، أن «المشاهير يعيشون حياة علنية ذات إيقاع سريع، ما يلقي بضغوط كثيرة على علاقاتهم الشخصية ويخلق توترات قد تؤدي إلى فشلها». وكتبت دانيالز إن «تباين النجاح العملي للزوجين يعتبر من العوامل المهمة التي تلقي بثقلها على زيجات هوليوود»، لافتة على سبيل المثال إلى علاقة ستيفاني وروسدايل، وموضحة أنه «في بداية زواجهما، كان كل منهما ناجحاً في حياته العملية، ثم انفصل روسدايل عن فرقته الغنائية الشهيرة بوش ولكنه فشل في النجاح منفرداً، بينما استمر نجاح ستيفاني في مجالات الغناء وتصميم الأزياء وتقديم البرامج التلفزيونية». وأوردت صحيفة «هافينغتون بوست» الأميركية أسباباً مختلفة تفسر «لعنة الطلاق» في هوليوود، منها انشغال الطرفين بالعمل وعدم قضاء وقت كاف معاً، بالإضافة إلى تمتعهما بوضع مالي يسمح لأي منهما بتحمل كلفة الطلاق، ووجود فرق كبير أحياناً بين عمري الزوجين. ولكن على رغم كل هذه العوامل، لا تزال هناك زيجات ناجحة في هوليوود تبدو محصنة ضد «لعنة الطلاق»، مثل زواج كل من الممثلين دينزل واشنطن وبوليت بيرسون الذي دام 32 عاماً ونتج عنه أربعة أطفال، والنجمين توم هانكس وريتا ويلسون الذي دام 30 عاماً وأثمر عن طفلين، بالإضافة إلى زواج ويل سميث وجادا بينيكت الذي تدور الإشاعات حوله دائماً، حتى بعد استمراره 13 عاماً وإنجابهما طفلين.