لاقى قرار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تحديد يوم 30 تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام يوماً للشهيد، ردود فعل مرحبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأطلقوا وسماً خاصاً بالمناسبة. وكان الشيخ خليفة اتخذ القرار «تخليداً ووفاءً لأبناء الدولة الذين قضوا نحبهم وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل البلاد وخارجها». كما وجّه حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان القاسمي بتشييد ساحة ونصب للشهداء، وتسمية الشارع الخلفي للمدينة الجامعية في الإمارة والمؤدي إلى الجامعة القاسمية باسم «شارع الشهداء». ومن المتوقع أن تقام في 30 تشرين الثاني (نوفمبر)، من كل عام، مراسم وفاعليات وطنية تشترك فيها جميع مؤسسات الدولة، للتعريف بالبطولات التي سطرها الشهداء. وأكد علي الكعبي (ابن عم الشهيد عبدالعزيز الكعبي الذي قضى أثناء تأديته واجبه الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية «إعادة الأمل» في اليمن)، في تصريح لشبكة «24 الاخبارية» المحلية، أن «يوم ذكرى الشهداء يترك أثراً طيباً وايجابياً في نفوس أهالي الشهداء، وهو دليل على رفعتهم وعلو مقامهم وسمو تضحياتهم». وأطلق مغردون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وسم «#يوم_الشهيد_30_نوفمبر»، وتصدر قائمة «الهاشتاغات» الأكثر نشاطاً بعد ساعات من إطلاقه. وشارك عمر البريكي قائلاً إن «يوم الشهيد ذكرى ناصعة لمن سطروا التاريخ بدمائهم وضحوا بأرواحهم من أجل أن تبقى راية الوطن مرفوعة وشامخة». واعتبر علي بن تميم «يوم الشهيد براً للشهداء البررة، ووفاءً للأوفياء، وعلواً بالمعالي وتمجيداً لذوي المجد وإعلاءً للرفعة، وذكرى لا تنسى خالدة مخلدة». وأشار عبدالله الحمادي إلى أن «يوم الشهيد يصادف يوم استشهاد أول اماراتي مدافعاً عن أرض الوطن»، وهو الشهيد سالم سهيل خميس الذي استشهد دفاعاً عن جزيرة طنب الكبرى التي احتلتها إيران في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) 1971، حين ظلّ مرابطاً مدافعاً عن تراب الوطن حتى لقي حتفه.