مضى نحو عامين على بدء العمل في طريق الملك عبدالله في أبها، التي تبدأ من مستشفى عسير حتى تقاطع القرعاء – المطار، بطول 23 كيلو متراً تقريباً. وعلى رغم مضي هذه المدة، فإن العمل ما زال يسير ببطء شديد وغير مبرر، خصوصاً في ظل توفر الإمكانات المالية، والمتابع لسير العمل في الطريق يلحظ هذه السلبية الواضحة للعيان. سكان منطقة عسير يعون أهمية هذه الطريق، التي تحولت فجأة إلى خطر على مرتاديها، خصوصاً بعد نقل مبنى كلية البنات على هذه الطريق، إضافة إلى وجود الكثير من الحفريات والمطبات والصخور المنتشرة. كما أن الجزيرة الوسطية للطريق يزيد عرضها عن 20 متراً، وهو في رأي الكثيرين مساحة كبيرة، ويرى هؤلاء أن اختصار عرض الجزيرة الوسطية إلى خمسة أمتار، فيما يتم استغلال ال15 متراً المتبقية لتكون طريقاً محاذياً للطريق. نأمل من المسؤولين في إدارة الطرق في أبها العمل على إنهاء تنفيذ الطريق في أقرب وقت ممكن، مع ضرورة الاستفادة من الجزيرة الوسطية.