افتتحت بورصة شنغهاي جلستها، اليوم، على ارتفاع بلغت نسبته 1.73 في المئة، فيما قفزت بورصة هونغ كونغ مرتفعة بنسبة تزيد عن 3 في المئة، في استمرار لأجواء الثقة المستعادة تدريجاً لدى المستثمرين بعد قرار البنك المركزي الصيني خفض الفوائد. وربح مؤشر بورصة شنغهاي في أولى المبادلات 50.74 نقطة 1.73 في المئة ليرتفع إلى 2978.03 نقطة، ليعوض خسائر أمس التي بلغت 1.27 في المئة. وارتفعت بورصة شنغن بنسبة 1.64 في المئة لتبلغ 1723.54 نقطة. وفي هونغ قفز مؤشر "هانغ سنغ" مرتفعاً بنسبة 3.22 في المئة ليبلغ 21 ألفا و758.62 نقطة، معوضاً ضعف خسائره حين اغلق أمس على تراجع بنسبة 1.52في المئة. وكان البنك المركزي الصيني بادر إلى التحرك مساء أول من أمس بعد الانهيار الذي شهدته بورصة شنغهاي في جلستي (الاثنين والثلثاء) والذي أدى إلى سلسلة انهيارات في معظم الأسواق المالية العالمية. ومن الإجراءات التي أعلنها المصرف المركزي الصيني خفض معدلات فائدته الأساسية في خامس خفض من نوعه منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وخفض البنك المركزي الاحتياطي الإلزامي للمصارف، في إجراء يفترض أن يسهل منح القروض. ورحب المستثمرون بقرارات البنك، لكنها تبقى عموماً غير كافية لإعادة إطلاق عجلة النشاط الاقتصادي والاستثمارات والاستهلاك إذا لم تترافق مع إجراءات دعم حكومية إضافية. وكانت بورصة طوكيو واصلت أمس تعويض خسائرها، إذ لم تكد تمر عشر دقائق على بدء التداولات حتى بلغت أرباح مؤشر "نيكاي" الرئيسي أكثر من 2.3 في المئة. وأغلقت بورصة نيويورك جلسة التداولات، أمس، على ارتفاع كبير جداً بفضل استعادة المستثمرين ثقتهم بالأسواق بعد يومين من الهلع الذي ساد أسواق المال العالمية بسبب المخاوف المرتبطة بتباطؤ الاقتصاد الصيني.