بكى رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون وزوجته سارة بحرقة في مقابلة تلفزيونية يتوقع أن تعرض الأحد المقبل، بعدما سألهما المذيع عن ابنتهما جينيفر التي توفيت في عام 2002 بعد عشرة أيام من مولدها من جراء إصابتها بنزف في الدماغ. وقال براون إنه يتوقع أن لا يعمر نجلهما فريزر البالغ من العمر ثلاث سنوات طويلاً بسبب إصابته بالتليف. وكشف براون في المقابلة أنه دخل في خلافات «مدوية» مع سلفه طوني بلير. وقال إن زوجته سارة هي المرأة الوحيدة التي أحبها في حياته. وذكر براون أنه شعر منذ مولد ابنته الراحلة بأنها لن تعيش. وقال إنه ظل يمسك بأناملها الصغيرة حتى لفظت آخر أنفاسها. وأضاف أنهما رزقا بعد ذلك بولد سمياه فريزر لكن الأطباء قالوا بعد خمسة أشهر من مولده إنه مصاب بالتليف. وذكر أنه كان يأمل بأن يتمكن فريزر على رغم إصابته بأن يصبح لاعب «رغبي» أو كرة قدم. وانهمرت دموع الزوجين بغزارة أمام الكاميرا، ما أحدث تعاطفاً شديداً من أفراد الجمهور الذين دعوا لحضور البرنامج الذي يقدمه المذيع بيرز مورغان. ونفى براون ما يشاع عنه بأنه يضرب مساعديه حين يكون مزاجه معتلاً، لكنه أقرّ بأن مزاجه يتعكر أحياناً كثيرة. ويعتقد بأن دموع براون وزوجته على الشاشة ستقلص الفارق بينه ومنافسه زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون الذي يوصف بأنه يجيد التعامل مع الكاميرا. وكان براون رفض مراراً الظهور على الشاشة برفقة زوجته وطفلهما. كما رفض أن يحذو حذو سلفه بلير بالتحدث إلى المجلات النسائية عن حياته العائلية حتى يستقطب مزيداً من الناخبين.