أسهمت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية في علاج 878 مريضاً ومريضة في منطقة مكةالمكرمة، عولجوا تحت مظلة مشروع العلاج الخيري خلال الستة أشهر الماضية، ويرتكز المشروع على دعم أهل الخير. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية البروفيسور عدنان بن أحمد حسن البار أن مشروع العلاج الخيري يسهم في علاج المرضى من المعسرين والمحتاجين، عبر العلاج الطبي والجراحي والتأهيلي، مبيناً أن الجمعية تسعى من خلال «المشروع» إلى خدمة المرضى المحتاجين وعلاجهم ودفع الكلفة في المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة لمن يحتاجون للتحويل. وبين البروفيسور البار أن الجمعية تملك نظاماً آلياً يتعامل مع الحالات الحرجة بشكل سريع، وتتواصل بشكل دائم مع المستشفيات والمراكز الطبية لتقديم خدمة أفضل للمرضى المعسرين، مشيراً إلى أن «المشروع» يتم تنفيذه لتلبية الطلبات المتزايدة من المرضى الذين لا يستطيعون دفع كلفة العلاج أو إجراء العمليات الضرورية، منوهاً إلى أن المشروع يعكس روح التكافل الاجتماعي، والتعاون على البر والتقوى. يُشار إلى أن جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية في منطقة مكةالمكرمة تسعى لتقديم الخدمات الصحية بمختلف أنواعها لأصحاب العوز الطبي في منطقة مكةالمكرمة بمختلف الفئات مع الأخذ في الاعتبار أولوية ونوع الحاجة، وتهدف إلى تحقيق النموذج العملي الرائد للخدمات الصحية التطوعية من خلال تقديم خدمات علاجية ووقائية تطوعية للفرد والمجتمع، والعمل على التوعية بمشكلات المجتمع الصحية، والمشاركة في تقديم الخدمات الإسعافية الطبية التطوعية في وقت الأزمات، والمساهمة في تنظيم وتسيير حملات طبية وقوافل صحية في المدن والقرى، وتفعيل دور مشاركة المجتمع في وضع الحلول للمشكلات الصحية، والاعتناء بالمشكلات الصحية لبعض الفئات مثل: الشبان والمراهقين، إلى جانب الاستفادة من الهدي الإسلامي في الصحة والمرض.