أشعل عدداً من جماهير رابطة «وايت نايتس» الداعمة للزمالك أزمة في ملعب الطيب المهيري قبل مباراة فريقهم مع مضيفه الصفاقسي التونسي، وذلك بعد رفض الأمن التونسي دخولهم المدرجات بعدد من اللافتات وأدوات التشجيع بناء على طلب من إدارة الزمالك بعدما علمت الأخيرة بنية أعضاء الرابطة رفع لافتات مسيئة ضد رئيس «القلعة البيضاء» مرتضى منصور، قبل تدخل السفارة المصرية في تونس وإقناع الأمن بحضورهم من دون أية متعلقات. وتشهد علاقة مرتضى منصور بروابط «الألتراس» توتراً شديداً وصلت إلى ساحات القضاء، وتمكّن الأول من الظفر بحكم قانوني باعتبار الأخيرة جماعات إرهابية، بعد تورّط عدد من أعضاءها في أعمال عنف وتخريب. من جهته، طالب رئيس الزمالك وزير الداخلية المصري بالقبض على مشجعي ناديه العائدين من تونس، مطالباً في التحقيق في الأحداث التي حاولوا إشعالها لإفساد المباراة بحسب قوله. وتساءل منصور: «من يحمي هؤلاء، ومن موّل كلفة رحلتهم إلى تونس، هل رئيس الزمالك السابق ممدوح عباس أم جماعة الإخوان؟». وكشف منصور عن أن عدداً من جماهير رابطة «وايت نايتس» كانوا يحملون لافتات مسيئة لمصر ولرئيسها والجيش والشرطة، لافتاً إلى أنهم تهجموا لفظياً على اللاعبين خصوصاً الشناوي و«كهربا». وهاجم رئيس الزمالك سفير مصر في تونس ووصفة ب«الفاشل»، وطالب بإقالته من منصبه، وقال في تصريحات تليفزيونية: «السفير أرسل موظف للشجار مع الأمن التونسي لأجل الدفاع عن مشجع يحمل جواز سفر مزور». وتدخلت السفارة المصرية للإفراج عن مشجع مصري قبض عليه قبل مباراة الزمالك والصفاقسي لمشكلات في وثيقة سفره. وتصدّر الزمالك المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة بفارق الأهداف عن أورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي، وستكون الجولة السادسة الأخيرة هي الحاسمة في تحديد الأول والثاني. وبزغ أحمد حمودي الوافد الجديد للزمالك وسجل هدفين من ركلة ثابتة وركلة جزاء في ظهوره الأول مع الفريق «الأبيض»، كما سجل محمود عبدالمنعم «كهربا» أول أهدافه بالقميص الأبيض.