أنهت وزارة الزراعة عقود 80 موظفاً سعودياً، من بينهم 20 طبيباً، ومثلهم من المساعدين، بعد أن «انتهى العقد الموقت بينهم وبين وزارة الزراعة». واعترف وكيل الوزارة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية جابر الشهري، بوجود مشكلة تسبب قلقاً كبيراً للوزارة، وهي أن «الأطباء البيطريين السعوديين لا يرغبون في العمل في فروع الوزارة في المحافظات، ويصرون على العمل في المدن الرئيسية، على رغم أن معظم خدمات الوزارة تقدم في الأرياف والقرى». وأوضح الشهري أن «الوزارة قامت بالتعاقد في بداية ظهور إصابات مرض «أنفلونزا الطيور» عالي الضراوة في مشاريع الدواجن في منطقة الرياض مع 20 طبيباً بيطرياً و20 مساعداً بيطرياً و20 عاملاً و20 سائقاً، بعقود موقتة، مدتها ثلاثة أشهر قابلة للتجديد. كما هو متبع لدى مواجهة الأزمات الطارئة في الجهات الحكومية»، وكان إعلان منظمة الصحة الحيوانية (OIE) في وقت سابق، عن خلو المملكة من مرض «أنفلونزا الطيور» (عالي الضراوة)، سبباً في عدم استمرار الموظفين ال80 في وظائفهم، على رغم تأكيدات الشهري «كنا نتمنى استمرارهم لسد العجز في تقديم الخدمات البيطرية المختلفة في فروع الوزارة وإداراتها في مختلف المناطق، لكن عدم توافر اعتمادات مالية لتغطية رواتبهم حال دون ذلك، فالبرنامج الذي تم التعاقد معهم على ضوئه أصبح في حكم المنتهي، بمجرد انتهاء أزمة «أنفلونزا الطيور».