تشهد شبكة خطوط طيران الإمارات التي تخدمها طائرات إرباص A380 توسعاً متواصلاً. واعتباراً من الأول من آب (أغسطس) الجاري، شكلت العاصمة الإسبانية أحدث إضافة فأصبحت المحطة رقم 37 على شبكة الطائرة العملاقة. وتعد طيران الإمارات أول ناقلة توفر رحلات منتظمة بطائرة إرباص A380 إلى مدريد، وتزامن ذلك مع مرور خمس سنوات على إطلاق خدماتها إلى إسبانيا. وتضيف رحلة إرباص A380 الجديدة 2900 مقعد أسبوعياً بين دبيومدريد، ما يصل بعدد المقاعد التي توفرها الناقلة إلى إسبانيا ومنها إلى أكثر من 22 ألف مقعد أسبوعياً. وقال فرناندو سواريز دي غونغورا، مدير طيران الإمارات في إسبانيا: «واصلنا طوال الأعوام الخمسة الماضية بناء وتطوير عملياتنا في إسبانيا، وقد أصبحت إرباص A380 تخدم الآن محطتينا الاثنتين في البلاد، مدريد وبرشلونة، وذلك لتلبية الطلب الكبير على خدماتنا. لقد نقلنا على خطوطنا بين دبي وإسبانيا منذ بدء عملياتنا ما يزيد على 2.3 مليون مسافر، ويوفر تشغيل الطائرة العملاقة مزيداً من المقاعد على خط مدريد». من جانبه، قال كارلوس بريوتو، رئيس غرفة تجارة مدريد: «نحن على ثقة من أن قيام طيران الإمارات بزيادة السعة من خلال تشغيل الإيرباص A380 على خط مدريد سيساهم في تعزيز حركة التجارة والسياحة بين إسبانيا ودولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، ومع مختلف محطات طيران الإمارات في الشرق الأقصى وأستراليا». وتوفر طائرة إرباص A380 التي تخدم مدريد 519 مقعداً بتقسيم الدرجات الثلاث: 14 جناحاً خاصاً في الأولى، و76 مقعداً يتحول إلى سرير مستو في درجة رجال الأعمال، و429 مقعداً مريحاً مع مساحات رحبة بين الصفوف لتمديد القدمين في الدرجة السياحية. وينعم الركاب في الدرجات الثلاث بنظام طيران الإمارات الفريد للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice الذي يوفر أكثر من 2000 قناة تعرض أحدث الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والموسيقى وألعاب الفيديو وغيرها. وكانت الناقلة قد شغلّت إرباص A380 على 8 محطات جديدة خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، بما في ذلك ثلاث محطات أوروبية هي دوسلدورف وفرانكفورت وعلى خط ميلانو- نيويورك. وسوف تضيف العاصمة الدنماركية كوبنهاغن إلى شبكة الطائرة العملاقة في الأول من كانون الأول (ديسمبر) المقبل. من جهة أخرى، أعلنت طيران الإمارات عن تعزيز خدماتها إلى العاصمة البرتغاليةلشبونة لتصبح رحلتين يومياً اعتباراً من مطلع كانون الثاني (يناير) 2016. وسيساهم موعد هذه الرحلة في توفير رحلات ربط سلسة للمسافرين من أستراليا وغرب وشرق آسيا وجنوب أفريقيا إلى هذه المدينة الحيوية. ومنذ إطلاق خدمتها إلى لشبونة في تموز (يوليو) 2012، سجلت طيران الإمارات زيادة ملحوظة في أعداد المسافرين الذين نقلتهم إلى ومن هذه المدنية حيث وصلت نسبة الزيادة إلى 15 في المئة في كل عام. وستوفر الرحلة اليومية الثانية للركاب أفضل مستويات الراحة في الأجواء بما فيها الأجنحة الخاصة في الدرجة الأولى، والمقاعد المريحة التي تتحول إلى أسرّة في درجة رجال الأعمال، بالإضافة إلى مقاعد الدرجة السياحية ذات المساحات الرحبة. وقال هيوبيرت فراخ، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية: «حققت رحلاتنا إلى لشبونة في السنوات الثلاث الأولى لإطلاقها نجاحاً كبيراً في نقل الركاب والبضائع. ويأتي قرارنا بزيادة عدد الرحلات استجابة مباشرة للطلب المتنامي من قبل المسافرين، حيث تشهد هذه الوجهة السياحية المتميزة إقبالاً كبيراً من السياح القادمين من مختلف أنحاء العالم». وأضاف فراخ: «ستوفر الخدمة الجديدة لعملائنا في أفريقيا والشرق الأقصى وأستراليا والشرق الأوسط وغرب آسيا ربطاً سهلاً مع لشبونة، وستساهم في الوقت نفسه بتعزيز حركتي التجارة والسياحة بين تلك الأسواق ودولة البرتغال».